Uncategorizedأخبار عالميةعاجل

مقتل 26 شخصا وإصابة 18 فى انفجار بالعاصمة الأفغانية كابول

قتل 26 شخصا على الاقل عندما فجر انتحاري نفسه امام مستشفى قبالة جامعة كابول الاربعاء المصادف يوم راس السنة الفارسية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

وصرح نائب المتحدث باسم الوزارة نصرت رحيمي لوكالة فرانس برس ان “المهاجم فجر سترته المفخخة وسط الحشد وغالبية (الضحايا) كانوا يحتفلون بعيد النوروز”.

وقال رحيمي ان 18 شخصا اخرين اصيبوا في التفجير … جميعهم من المدنيين”، مضيفا ان انتحاريا راجلا فجر نفسه امام مستشفى يقع قبالة جامعة كابول.

ووقع التفجير على بعد اقل من 200 متر من معبد كارتي ساخي الذي يتجمع فيه العديد من الافغان كل عام للاحتفال بعيد النوروز.

ولم تعلن اية جهة عن مسؤوليتها على الفور عن التفجير الانتحاري الخامس الذي تشهده العاصمة الافغانية في الاسابيع الاخيرة. كما نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في تغريدة على تويتر.

وجاء التفجير بعد ايام من تفجير انتحاري نفسه بسيارة مفخخة في العاصمة الافغانية ما تسبب في العديد من الوفيات والاصابات.

تواجه حركة طالبان ضغوطا متزايدة للقبول بعرض الرئيس الافغاني اشرف غني الاخير باجراء محادثات سلام لانهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاما. ولم ترد الحركة حتى الان على العرض.

ويظهر التفجير الانتحاري الاربعاء التحدي المتزايد الذي يواجه القوات الافغانية والاجنبية بحماية المدينة المشددة الحراسة.

وزادت السلطات من الاجراءات الامنية قبل احتفالات النوروز التي شهدت هجمات مميتة في السابق.

وصرح الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان مؤخرا ان حماية كابول هي من أولويات القوات الاجنبية.

وقال “جهودنا الرئيسية تتركز على كابول الان لتقويتها وحماية سكانها والعاملين الدوليين هنا نظراً للتأثير الاستراتيجي لهذه المدينة”.

ويأتي الهجوم الاخير فيما يزور رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد افغانستان لتقييم سير الحملة العسكرية ضد المسلحين.

ورغم الدعوات لطالبان بالجلوس مع الحكومة الافغانية على طاولة المحادثات، إلا أنه يبدو انه ليس لديها حوافز كافية للتفاوض.

وتصاعدت هجمات الحركة منذ انسحاب القوات القتالية لحلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2014، حيث تمكنت من استعادة اراض والحاق الضرر البالغ بقوات الامن الافغانية.

وفي اكتوبر سيطر مسلحو طالبان أو أثروا على نحو نصف مناطق افغانستان، بحسب ما صرح مكتب المفتش الاميركي العام لافغانستان في يناير.

وخلال نفس الفترة، قال المكتب ان عدد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الافغانية انخفض الى ادنى مستوى منذ ديسمبر 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى