مقتل 15 عنصر من «داعش» في العراق
تمكنت قوة من الفرقة العاشرة بقيادة عمليات الأنبار العراقية، اليوم الخميس، من قتل 15 إرهابيا من تنظيم داعش، وتدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بقصفها بصاروخ «كورنيت» خلال محاولتها الهجوم على القوة في منطقة الحامضية شمال شرقي الرمادي بالأنبار على الطريق الدولي السريع.
وقتل أربعة جنود عراقيين وأصيب أكثر من 20 آخرون من الفرقة 15 بالجيش العراقي في مخمور شمالي العراق نتيجة قصف لمسلحي داعش بصواريخ «كاتيوشا».
كان لواءً من الجيش العراقي وصل إلى «قضاء مخمور» في 9 فبراير الماضي تبعه وصول ألوية تابعة للفرقة 15 من الجيش العراقي بهدف المشاركة في عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوى شمال غربي العراق.
وفي بغداد، قتل ثلاثة من المدنيين وأصيب 12 آخرون نتيجة سقوط قذائف هاون بالقرب من سوق شعبية في ناحية النصر والسلام التابعة لقضاء أبو غريب غربي العاصمة العراقية.
وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم داعش الإرهابي لزعزعة أمن بغداد، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق يونامي بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق.