أعلنت مصادر طبية مصرع شاب (25 عاما) واصابة نحو ثلاثين شخص في بلدة بشمال غربى غينيا وذلك خلال اشتباكات اندلعت بين متظاهرين وقوات حفظ الامن في البلاد للمطالبة بتوصيل المياه والكهرباء.
ومن جانبه، اكد الدكتور برنارد لينو رئيس قسم الطوارئ باحدى المستشفيات – حسبما ذكر راديو “أفريقيا 1” اليوم (الخميس) – أن الشاب أصيب برصاصة في الرأس وذلك خلال تظاهرة أدت إلى اندلاع اعمال شغب في مدينة بوكيه الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة “كوناكري”.. مضيفا أن 29 مصابا بينهم شرطيان وثلاثة من رجال الدرك تلقوا الاسعافات اللازمة فى نفس الموقع.
وكانت المظاهرات قد بدأت أول أمس (الثلاثاء) بشكل سلمي حتى بدأ انتشار قوات حفظ النظام أمس (الاربعاء) حيث ألقوا قنابل مسيلة للدموع واستخدموا الهروات وذلك قبل إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم.
