أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة مساء اليوم الخميس، مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد إصابته 3 إسرائيليين طعنا في الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أنها أبلغت من الارتباط المدني الفلسطيني بمقتل فلسطيني (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق النار عليه، جنوب رام الله.
في المقابل، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن “الفلسطيني قام بتنفيذ عملية طعن في مستوطنة أدام قرب رام الله وأصاب ثلاثة قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله”.
ولم يورد الناطق باسم الجيش مزيدا عن الحادثة إلا أن الإذاعة الإسرائيلية ذكرت، أن الفلسطيني دخل أحد المنازل في المستوطنة وطعن ثلاثة اثنين جراحهما بالغة الخطورة في الشق العلوي من الجسد، بينما أصيب الثالث بجراح طفيفة.
وأوضحت أن المصابين جرى نقلهم إلى مشفى (هداسا)، في القدس لتلقي العلاج اللازم.
وأشارت إلى أن “الجيش الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط في محيط المستوطنة، بعد إفادات من شهود عيان، عن فرار سيارة من المكان يرجّح أنها سيارة مُساعد المنفذ”.
وتناقل نشطاء فلسطينيون على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، صورة للشاب وهو ملقى على الأرض ومدرج بالدماء.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن الصورة تعود لفتى يدعى أحمد أبو عيوش (17 عاما) من قرية كوبر شمال رام الله.
بدورها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالعملية واعتبرتها رسالة لإسرائيل أن كل المحاولات لنزع روح المقاومة من قلوب الشعب الفلسطيني هي فاشلة سيدوسها مقاومونا على أبواب مغتصباتكم”.
وقالت الحركة في بيان، إن “العدو سيكون واهما إذا ظن أن جرائمه في الخان الأحمر وتدنيسه المتكرر للمسجد الأقصى سيمر على أحرارنا مرور الكرام”.
وتابع البيان، على “العالم أن يدرك أن أقصر الطرق للاستقرار هي عودة الحقوق لأصحابها، وإنهاء الاحتلال البغيض عن أرضنا المباركة”.
