مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الاسرائيلي على حدود قطاع غزة
قتل فلسطينيان، احدهما فتى في الرابعة عشرة، اليوم الجمعة برصاص الجيش الاسرائيلي إثر تجدد المواجهات على حدود قطاع غزة، كما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وقتل الفتى مصطفى عبد ربه قرب جباليا في شمال القطاع.
واشارت وزارة الصحة الى “استشهاد مواطن آخر في الثلاثين من العمر مجهول الهوية برصاص الاحتلال شرق خان يونس” في جنوب قطاع غزة.
وأصيب 12 شخصا على الاقل ايضا بجروح كما أضافت الوزارة حين خرج الفلسطينيون للتظاهر مجددا في مناطق مختلفة على طول الحدود الجمعة.
وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية لفرانس برس ان نحو 13 الف فلسطيني شاركوا في تظاهرات عنيفة، مضيفة ان متظاهرين احرقوا اطارات ورشقوا حجارة وزجاجات حارقة في اتجاه السياج الامني ونقاط تمركز الجنود الاسرائيليين.
وتشهد حدود غزة منذ الثلاثين من مارس احتجاجات تبلغ الذروة كل يوم جمعة لتأكيد “حق العودة للاجئين” الى بلداتهم التي هجروها أو طردوا منها قبل نحو سبعين عاما، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، وفق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة.
وبرّرت اسرائيل استخدام قواتها الرصاص الحي ضد المتظاهرين بالدفاع عن حدودها، متهمة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بمحاولة استخدام الاحتجاجات كغطاء لشن هجمات.
وبذلك، يرتفع الى 178 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي منذ الثلاثين من اذار/مارس. وكان جندي اسرائيلي قتل في العشرين من يوليو.