قُتلت امرأة وأصيب عدد من الاشخاص بجروح في انفجار استهدف نقطة تفتيش تابعة للحكومة السورية في ضواحي العاصمة دمشق، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن معظم جرحى هجوم منطقة دومر كانوا من القوات الحكومية وحلفائها.
وبعد الانفجار بقليل، سقطت قذيفة على دومر مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص.
وأوضحت الاذاعة السورية أن الهجوم نفذ بسيارة مفخخة.
وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) إن 13 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح بعد أن اطلق متمردون متمركزون في منطقة الغوطة الشرقية خارج دمشق قذائف.
ونقلت (سانا) عن مصادر في الشرطة قولها إن القذائف استهدفت أحياء المزة والشيخ سعد والعباسيين.
وقال المرصد إن القصف على الشيخ سعد أسفر عن مقتل امرأة واصابة تسعة اشخاص.
من جهة أخرى، أطلقت اسرائيل عدة قذائف على مواقع للجيش السوري في القنيطرة جنوب غرب سورية بعد سقوط عدة قذائف أطلقتها الحكومة على مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها اسرائيل لليوم الثالث على التوالي.
وقال رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الهجوم الانتقامي الاسرائيلي أسفر عن مقتل أربعة جنود سوريين منذ السبت، جندي فجر اليوم الاثنين وأخر أمس الأحد واثنان يوم السبت.
من جانبه ،قال الجيش الإسرائيلي إن القذائف التي أطلقت من الأراضي السورية سقطت في منطقة مفتوحة في مرتفعات الجولان ولم تسفر عن سقوط ضحايا.
كانت القيادة العامة للجيش السوري قد حذرت أمس الأحد إسرائيل، من تداعيات قصفها للجيش السوري في محافظة القنيطرة جنوب سورية . وأكدت تصميمها “على سحق المجموعات الإرهابية ذراع إسرائيل في المنطقة “.
