أخبار عالميةعاجل

مقتل حارس بمحطة نووية بلجيكية وسرقة بطاقته

8548054071458662753

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم  السبت، أن حارس أمن يعمل بمحطة نووية بلجيكية قتل وسرقت منه بطاقة دخوله المحطة، وذلك بعد مرور يومين على الهجوم على المطار وعلى محطة مترو في بروكسل، وأسفر عن 31 قتيلا على الأقل.

وقالت صحيفة «دارنيير أور» الناطقة بالفرنسية إنه تم إلغاء تفعيل بطاقة الدخول فور اكتشاف الحادث، الذي وقع في منطقة شارلروا في بلجيكا، فيما امتنعت متحدثة باسم الشرطة عن التعليق مشيرة إلى أن التحقيق لايزال جاريا.

ومع احتدام حالة التوتر بعد هجمات الأسبوع الماضي، يذكي هذا التقرير مخاوف من احتمال سعي متشددين للاستحواذ على مواد نووية أو تخطيطهم لهجوم على منشأة نووية.

كانت صحيفة «ديه.أش» قد أفادت، الخميس الماضي، أن الانتحاريين الذين نفذوا هجوم الثلاثاء كانوا يفكرون في الأصل في استهداف موقع نووي لكنهم اضطروا بعد اعتقال عدد من المشتبه بهم للإسراع بالعملية وحولوا تركيزهم إلى نقاط في العاصمة البلجيكية.

وقالت تقارير اعلامية في وقت سابق الاسبوع الماضي أن المخابرات المغربية حذرت السلطات البلجيكية قبل وقوع هجمات بروكسل بتخطيط  منظمات الاهابية لضرب منشأة نووية في بلجيكا.

وأكدت صحيفة «ليبيرو» الإيطالية أن المعلومات التي جمعتها المخابرات المغربية، وتلك التي أفاد بها مخبر يعيش بالقرب من الحدود التونسية الليبية.

وأشار الصحيفة إلى أن المعلومات أفادت باستعداد الإرهابيين لتدبير عمل ضد محطة للطاقة النووية في بلجيكا، الأمر الذي دفع السلطات البلجيكية، قبل وقوع تفجيرات بروكسل، إلى تشديد الحراسة بشكل ملحوظ على منشأتين نوويتين في «دويل، و تيهانج» و إخلائهما من العاملين فيهما، باستثناء الطاقم الضروري لاستمرار تشغيل المنشأتين.

وفي أواخر العام الماضي عثر المحققون على شريط مصور يتعقب تحركات رجل مرتبط بالقطاع النووي في البلاد، وذلك خلال تفتيش شقة في إطار التحقيق في الهجوم الذي نفذه متشددون على باريس في 13 نوفمبر وأسفر عن سقوط 130 قتيلا.

ويصور الشريط الذي يستغرق عرضه ساعات لقطات لمدخل منزل في شمال بلجيكا ووصول مدير برنامج الأبحاث النووي البلجيكي ومغادرته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى