أكد القادة السياسيين في العراق، توحدهم خلف معركة الموصل التي بدأت الاثنين، رغم تحذير بعضهم من استغلال نتائجها من أجل مآرب سياسية.
وبحسب ” سكاي نيوز”، قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إن هناك تنسيقا كاملا مع بغداد والتحالف الدولي بشأن معركة استعادة الموصل، مؤكدا أن القوات تحقق نجاحا كبيرا، لافتا أن نجاح معركة الموصل “ستكون بداية لعلاقات جديدة بين أربيل وبغداد”.
وقال رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري إن معركة الموصل فرصة لتوحيد العراقيين وتجاوز الخلافات السياسية التي تهدد الوحدة الوطنية، محذرًا من استغلال ظرف معركة الموصل أو بعدها، لتنفيذ أهداف غير المصلحة الوطنية.
من جانبه أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أن “تحرير الموصل وكل الأراضي العراقية من سيطرة داعش الإرهابية بات وشيكًا وهزيمته حتمية”، مشدداً على أن حماية المدنيين من سكان المدينة “هي المهمة الأساسية الأولى والعاجلة.
من جانب آخر دعا زعيم ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي إلى الوحدة والتعاون، محفزًا القوات العراقية إلى “الضرب بيد من حديد على رؤوس الدواعش ، واحتضان أبناء نينوى وتجنيبهم أية مخاطر يمكن أن ترافق معركة التحرير”.
ومن جانب آخر، وصف رجل الدين مقتدى الصدر عملية الموصل بأنها “معركة الحق مع الباطل”.
وانطلقت معركة استعادة الموصل، صباح الاثنين، حيث حققت القوات المشاركة تقدما ملحوظا على مشارف المدينة.
وقالت الأمم المتحدة إن موجة نزوح كبرى بين سكان المدينة الذين يبلغ عددهم نحو 1.5 مليون نسمة، من المتوقع أن تبدأ خلال أقل من أسبوع.
