معارك بين داعش والنصرة في العاصمة السورية دمشق
اندلعت اشتباكات عنيفة صباح السبت في مخيم اليرموك، بين ما يسمى جماعة أنصار الله المبايعة لتنظيم داعش من جهة، وجبهة النصرة من جهة أخرى.
وقال الناشط مطر اسماعيل لـ«سكاي نيوز عربية» “إن الاشتباكات تركزت على محور حاجز العروبة الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك ونقطة المسبح الواقعة على أطراف مخيم اليرموك الشرقية من جهة يلدا”.
وأوضح أن جبهة النصرة تمكنت من بسيط سيطرتها على مربع جماعة الأنصار في شارع 15 غرب المخيم.
وجاء تجدد الاشتباكات بعد معارك عنيفة بين داعش وجبهة النصرة خلال الأيام الماضية قُتل خلالها قياديان من التنظيم وهما أبو شادي المسؤول العسكري لجماعة أنصار الله وأبو علي صعيدي مسؤول قطاع غرب اليرموك.
ويعتبر مخيم اليرموك أكبر تجمُّع للاجئين الفلسطينيين ويعاني من حصار خانق فرضته القوات الحكومية منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث يشهد انقطاعًا كاملًا لكافة الطرق الواصلة بينه وبين المناطق المجاورة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، يتمركز أكثر من 1200 مسلح من “جبهة النصرة” شمال حلب المدينة، ولديهم أكثر من 10 دبابات ونحو 30 عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة.
ويبدو أن الاستعدادات العسكرية للنصرة جاءت بعد تفاهمات أمريكية-تركية، تحدث عنها بعض الصحافيين الأتراك، تغض بموجبها واشنطن الطرف عن الفصائل الجهادية في الريف الشمالي لحلب؛ الأمر، الذي يعكس حالة الغموض التي تتسم بها السياسة الأمريكية في سوريا.