مصر وقطر تنجحان في تذليل عقبات صفقة تبادل الأسرى بعد تأخر تنفيذها
أفادت وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم السبت، أن الاتصالات مع مصر، نجحت في تذليل عقبات تسليم الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بعد تأخر في تنفيذها.
وقال ماجد محمد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، في بيان نشره على منصة “إكس”: “بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين”.
وأضاف الأنصاري: “سيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق”.
وأوضح الأنصاري أنه “يتضمن المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، 33 من الأطفال و6 نساء، بينما يضم المفرج عنهم من غزة 8 من الأطفال و5 من النساء، بالإضافة إلى 7 من الأجانب”.
وختم المتحدث باسم الخارجية القطرية بيانه، بالقول: “نكرر تقديرنا لجهود شركائنا في الوساطة، جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، للجهود المشتركة التي أزالت العقبات أمام تنفيذ بنود الاتفاق لهذا اليوم”.
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أرجع القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، تأخر تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل إلى “خروقات ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ بنود الهدنة، بعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم”، بحسب قوله.
ومضى حمدان، موضحا: “الخروقات كانت حول إدخال الشاحنات، إضافة لإطلاق النار على فلسطينيين وارتقاء شهداء، وحاليًا هناك اتصالات لمعالجة الخروقات وإنهائها”.
فيما، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن “الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله وسط الضفة الغربية”.
وأضافت أن “الأسرى الفلسطينيين سيبقون في عهدة الجيش الإسرائيلي حتى تسليم الرهائن الإسرائيليين في جولة الإفراج الثانية من الصفقة”.
ويوم أمس الجمعة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، وذلك ضمن صفقة التبادل مع حركة “حماس”، التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، فيما أفرجت “حماس” عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال، و10 تايلنديين وفلبيني واحد.