آراءشويّة دردشة

مصر ما بين اقتلاع جذور الإرهاب وبناء قواعد السلام والقيادة من سيناء |بقلم عبدالناصر السعدني

“ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”

مصر .. أرض الكنانة والعزة والكرامة .. مهد الحضارات ونبع الثقافات ومقبرة الغزاة ” فكم بغت دول عليها وجارت ثم زالت ” .

سيناء المقدسة .. أرض الأنبياء والرسل والتي أضحت يوما بين مفترق طريق .. أن تكون أو لا تكون .. أن تظل أسيرة في يد الإرهاب الأسود في شمال سيناء بجحافل الكفر التي صنعها إخوان الشيطان الذين تكالبوا على مصر من كل حدب وصوب في فترة حالكة من تاريخها ظن فيها الإخوان انهم قفزوا على كرسي الحكم في مصر، وكان خيارها هو أن تكون رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين الطامعين والخائنين وأن تشق طريقها ما بين مواجهة الإرهاب الأسود في شمال سيناء واقتلاع جذوره العفنة التي ترتوي بنيران التشدد والتطرف والإرهاب وتستعر شهيته لقتل الأبرياء الآمنين، وبين إرادتها الحرة التي تأبى إلا أن تزرع بذور السلام والعزة والكرامة من جنوب سيناء.

ثم ما فتئت عزيمة المصريين الا أن تستمد قوتها وطاقة انبعاثها وديمومتها من تاريخها القديم لتفتح أبوابها في بقعة غالية من منتجع شرم الشيخ في قلب سيناء أمام شباب العالم القادم في سلام لتصنع مع المصريين الخير والرخاء والمستقبل للأجيال القادمة وتقضي على قوى الشر المتربصة بـ أم الدنيا وتمهد الطريق أمام عودة المارد المصري في ثوب جديد لتصبح مصر كما نريدها ويحلم بها قائدها عبد الفتاح السيسي ” قد الدنيا “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى