افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرتقاريرعاجل

مصر تنتصر في ليبيا.. السيسي أعلى المصالح الوطنية فوق أي اعتبار

افتتاحية بروباجندا

يوماً بعد يوم تثبت الأوضاع السياسية للمنطقة العربية حنكة وخبرة القائد المصري عبد الفتاح السيسي في إدارة الملفات الحيوية التي تؤثر بصفة مباشرة أو غير مباشرة على أمن واستقرار المنطقة.

ففي خطوة مفاجئة أدهشت العالم .. أعلنت حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج وقف إطلاق النيران في عموم ليبيا وقبول الجلوس على مائدة المفاوضات السياسية بين باقي الفصائل والقوى الفاعلة في ليبيا .. وذلك في انتصار حقيقي لإعلاء المصالح الوطنية ووضعها فوق أي اعتبار وهو ما يكلل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتأكيد في كل مناسبة على تغليب المصلحة الوطنية الليبية وانتهاج طريق التفاهم وطرد كل العناصر الخارجية المتآمرة لتحقيق أجندات مشبوهة.

ومنذ ساعات .. أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بيانا قال فيه: “انطلاقا من مسؤوليته السياسية والوطنية، وما يفرضه الوضع الحالي الذي تمر به البلاد والمنطقة، وظروف الجائحة، يصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية“.

وأكد المجلس الرئاسي أن “تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها”.

وأضاف البيان أن “رئيس المجلس الرئاسي إذ يبادر بالإعلان عن وقف إطلاق النار يؤكد أن الغاية هي استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة”.

وبشهادة الخبراء فقد دأبت بعض الأطراف الدولية بمساعدة بعض الليبيين ، على العبث في مقدرات الشعب الليبي من خلال ارسال الاف العناصر المسلحة لكي تقتل الليبيين وتسرق أموالهم وثرواتهم من النفط والغاز في تحد سافر للسيادة الوطنية للأراضي الليبية والسعي لتطبيق أهداف خبيثة تحمل الدمار والخراب للمنطقة العربية وتعيد أهداف استعمارية دنيئة طالما عانينا من ويلاتها.

فبمقتضى هذا الاتفاق سيتم ترتيب الأوضاع في البيت الليبي وفق المصالح التي تخدم الشعب وحده دون غيره، وهو ما استدعى ترحيب دول العالم أجمع وتثمين الدور المصري الواعي الوطني في إدارة جميع مراحل النزاع في ليبيا والتأكيد على الثوابت الوطنية لمصر بتحديد منطقتي سرت والجفرة خطاً أحمر.

ولم تملك تركيا، التي طالما عبثت في الأمن القومي الليبي وسعت لتنفيذ أطماعها في ثروات ليبيا تحت شعارات كاذبة، لم تملك إلا الترحيب بإعلان البرلمان الليبي وحكومة الوفاق، وقف إطلاق النار في كل الأراضي الليبية بما يتضمنه من جعل سرت والجفرة منطقتين منزوعتي السلاح بما يتطابق مع الموقف المصري الحكيم .

كلمة أخيرة

عاشت مصر وعاش قائدها .. وليذهب المتآمرون إلى مزبلة التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى