وصل قطار المهرجان اللبناني للسينما والتلفزيون الى محطة الختام واعلان الجوائز وظهر حفل الختام بصورة مشرفه ، في قصر الاونيسكو، برعاية وزارة الثقافة وحضر نيابة عنه مدير عام الوزارة فيصل طالب ، فيما شكل حضور النجمة السورية سلاف فواخرجي مفاجاة وآبدة اعجابها بهذه الدورة الناجحة برئاسة الدكتور صبحي سيف الدين ونقيب السينمائيين اللبناني بدا حفل الختام بكلمة لرئيس المهرجان قال فيها ان ايام المهرجان كانت اجمل واصدق ايام حياته وانها مرت سريعا واشاد فيها بجهود العاملين معه فى ادارة المهرجان ثم اعلن عن تكريم الممثلة كارمن لبس والفنان جورج خباز ونقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس ، والممثل الكبير صلاح تيزاني والفنان صبحي توفيق ، والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية والمخرج مسعد فوده نقيب السينمائيين والامير اباظة رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي وقدري الحجار مدير مهرجان الاسكندرية وميرفت عمر المدير الفني لمهرجان الاسكندرية وعادل حفني مدير عام اتحاد الفنانين العرب. ونقيب الفنانين السوريين الممثل زهير رمضان والمنتج السوري طوني موسى. ورئيس مجموعة أوجاريت المخرج يوسف دندش، بالاضافة الى عدد من المخرجين من جيل الشباب دخلت أعمالهم ضمن سياق مسابقة كانت النقابة قد أعلنت عنها في وقت سابق. وهم المخرجة فرح هاشم والمخرجة سالي بسمة، بالاضافة الى المخرج معتز بالله صالح.
ثم اعلن الدكتور صبحي سيف الدين على توزيع جوائز الأرزة اللبنانية التي تنافس عليها 80 فيلما فاز بها فيلم “رسائل الكرز” للمخرجة السورية سلاف فواخرجي وفيلم ” العطش ” للمخرج المصري عمر هاشمي وفيلم تلاسيميا ” للمخرج المصري محمد خالد وفيلم ماء ودم للمخرج المغربي عبد الاله الجوهري وفيلم ” ابو محمد ” للمخرجة الفلسطينية هبه ابو مساعد وفيلم ” البئر ” للمخرج الجزائري لطفي بوشوشي
من جانبه قال الدكتور صبحي سيف الدين عن أهمية المهرجان إن وظيفة المهرجان ليست تسويق الأفلام التي تنتجها الدولة المنظمة أو تشجيع الإنتاج السينمائي المحلي فقط فالمهرجان ساحة مهمة لإعلاء قيم الخير والحق والجمال وهو عيد وطني للمتعة الروحية والتواصل بين البشر.
وأكد صبحي ضعف ميزانية المهرجان في حين أنّ باقي المهرجانات في المنطقة ترصد لمهرجاناتها ميزانيات ضخمة.
وحسب تصريحات صبحي فاحتوت على بعض المشاهد، وهذا تقليد معمول به في كل مهرجانات العالم، ولن تتدخل الرقابة بحذف أي مشهد.
وقال صبحي: لدينا في لبنان مهرجان سينمائي يمتلك العديد من المقومات كلجان تحكيم قوية، أفلام قوية، تظاهرات واستعادات من تاريخ السينما، فيه مُكرمين ، مضيفاً: المهرجان يحتفي بالثقافة والسينما، وهذه غايتنا من المهرجان بالإضافة لتقديم آخر ما طرأ على المشهد السينمائي في العالم. وبعكس أغلب المهرجانات العربية التي تعكس قضايا معاصرة في أفلامها.
أكد صبحي أنّ القضية الأساسية لمهرجان لبنان هي ”الثقافة”، مضيفاً لا نتمنى أن يخصص مهرجان بهذا الحجم لقضية بعينها، نحن نحتفي بالسينما وبما يطرأ على المشهد السينمائي بكل ألوان السينما واتجاهاتها المتباينة والمدارس السينمائية الجديدة.
وأضاف سيف الدين أنه لا يجد في المهرجانات العربية ما يبعد العرب عن بعضهم كما يرى البعض، مؤكداً أن هذه المهرجانات تتميز بأنها تدور حول الثقافة العربية، وتوحدها، منطلقاً في حكمه هذا من خلال طوفه على الكثير من المهرجانات العربية، مرجعاً مسألة نجاح فيلم جزائري أو مصري أو سوري إلى حُكمِ لجنة التحكيم .
واضافت سلاف قائلة حينما يلتقي المبدعون تنفتح الآفاق ويكون هناك نتائج ايجابية جدا، اتمنى لمهرجان لبنان للسينما والتلفزيون دوام الاستمرار والنجاح لأنه يستحق ، فالجائزة تمنحك فرحة ولكنها ليست كل شيء ، هي عبارة عن شكر ودليل محبة من الناس وإحساسهم بك والحمد لله.
زهير رمضان نقيب السينمائيين السوريين فقال : أولا نشكر للقيمين على المهرجان والنقاد السينمائيين في لبنان على تكريمنا ، ولا شك بأن هذه المهرجانات هي محطة مهمة في تاريخنا كفنانين ومبدعين عرب نتحدث بها عن قضايا مهمة ، والتكريم مسؤولية كبيرة لأنهم يعطوننا فيها ثقة التي ليست سهلة ، وأتمنى في المراحل المقبلة أن نرى أشياء مهمة وجميلة أيضاً ، ونقدم للناس المنفعة والفائدة ، وأتمنى بمسيرتنا الفنية المقبلة أن نحقق ما نطمح له.
وتضيف الفنانة اللبنانية كارمن لبس قائلة : أشكر كل من عمل لإتمام هذا المهرجان ، وأشكرهم على هذه الجائزة التكريمية التي تعني لي كثيراً ، طبعاً الجائزة هي عبارة عن تشجيع ودعم معنوي لنقدم أفضل ما لدينا من أعمال مستقبلية.
