أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أهمية أن تبذل المعارضة السورية كل الجهد خلال مؤتمر الرياض، للتوصل إلى ، وترسم طريقاً عملياً لمفاوضات جادة تضمن تنفيذ مقررات “جنيف1″، وأن تعبر عن كافة أطياف الشعب السوري، وأن تسمو فوق مصالحها الطائفية وانتماءاتها الخاصة.
وأعرب شكري خلال استقبال وفد لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، اليوم الخميس، عن تطلع مصر لأن تعكس مخرجات مؤتمر الرياض الأفكار والرؤى التي تخدم مصلحة الشعب السوري.
ويأتي اللقاء قبل المشاركة في المؤتمر، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية للمعارضة السورية، والمقرر عقده يومي 8 و9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في إطار “مؤتمر فيينا”، الذي يستهدف إطلاق عملية سياسية في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية استمع إلى شرح وفد المعارضة السورية للهدف من مشاركة ممثلين عن مجموعة القاهرة في مؤتمر الرياض، وتطلعهم إلى أن يكلل المؤتمر بالنجاح، وأن تتاح الفرصة لممثلي المجتمع السوري بكافة طوائفه وروافده الفكرية والثقافية بأن يتوصلوا إلى التوافق المطلوب ووحدة الصف، بشكل يؤهلهم لتشكيل فريق تفاوضي واحد خلال الحوار السوري — السوري المزمع إطلاقه تحت إشراف الأمم المتحدة.
ومن جانبه، أكد وفد المعارضة خلال تصريحات صحفية عقب اللقاء، على ضرورة أن تكون القوى المعارضة التي تؤمن بالحل السياسي ممثلة للشرائح الأوسع من المجتمع السوري.