ثقافة وفنونعاجل

مصر ترأس الدورة الثانية عشرة لمؤتمر حماية التنوع الثقافي في اليونسكو

 

قال الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة، والذي يمثل مصر في رئاسة الدورة الثانية عشرة لاتفاقية “حماية وتعزيز التنوع الثقافي” باليونسكو، والتي تعقد خلال الفترة من الحادي عتشر حتى الرابع عشر من ديسمبر الجارى بمقر منظمة “اليونسكو” بباريس إن الاتفاقية اعتمدت في أكتوبر 2005 ، ووقعت مصر عليها في 2006، ويبلغ عدد المشاركين فيها أكثر من مائة وأربعين دولة.

وأضاف في تصريح أدلى به اليوم “الإثنين” أن هذه الاتفاقية تؤكد أن “التنوع الثقافي” هو سمة مميزة للبشرية، ويشكل تراثا مشتركا لها، مؤكدا أهمية الحفاظ عليه لصالح الجميع، منوها بأن “التنوع الثقافي” يزدهر في رحاب الديمقراطية، والتسامح والعدالة الاجتماعية، والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.

وتشدد الاتفاقية على ضرورة إدماج الثقافة كعنصر “استراتيجي ” في السياسات الإنمائية الوطنية والدولية، وفي جهود التعاون الإنمائي الدولي ، والوضع في الاعتبار بأن الثقافة تتخذ أشكالا مختلفة عبر الزمان والمكان، وأن هذا التنوع يتجلى في تفرّد وتعدّد الهويات وأشكال التعبير الثقافي للشعوب والمجتمعات التي تتكون منها البشرية، والإقرار بأهمية المعارف التقليدية بوصفها مصدرًا للثراء، ولا سيما نظم معارف الشعوب الأصلية، وبإسهامها الإيجابي في التنمية المستدامة، وضرورة حمايتها وتعزيزها بطريقة ملائمة.

كما تقر الاتفاقية بأهمية حقوق الملكية الفكرية في مساندة المشاركين في “الإبداع الثقافي ” وتضع في اعتبارها المهمة المحددة المُسندة إلى “اليونسكو ” والمتمثلة في ضمان احترام تنوع الثقافات، والتوصية بعقد الاتفاقات الدولية التي تراها ضرورية لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة.

وأكد أن مصر قامت بجهود كبيرة لتنفيذ بنود الاتفاقية، لافتا إلى أن الدستور المصري أقر – للمرة الأولى – التنوع الثقافى، كما تحرص وزارة الثقافة على إقامة مهرجان “ملتقى الثقافات ” الأفريقية، ومهرجانات السينما، إضافة إلى ذلك يحرص المركز على ترجمة كتب من أكثر من 25 لغة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى