
تلقى المنتخب المصري هزيمته الثانية خلال معسكره في سويسرا استعدادا لكأس العالم وسقط أمام نظيره اليوناني صفر/ 1 اليوم الثلاثاء في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما في زيوريخ.
ويدين الفريق اليوناني بالفضل في هذا الفوز للاعبه نيكولاوس كاريليس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 29.
من دون نجمها محمد صلاح وتشكيلتها الاساسية، خسرت مصر مباراتها الثانية ضمن تحضيراتها لمونديال روسيا 2018، الذي تشارك فيه للمرة الثالثة في تاريخها والاولى منذ 1990.
بعد خسارتها بصعوبة امام البرتغال 1-2، قدمت مصر مباراة عادية تحت امطار زوريخ عجزت فيها عن التسجيل، ضمن سلسلة اختباراتها قبل مواجهة روسيا والاوروغواي والسعودية في المونديال.
وكان منتخب “الفراعنة” اهدر فوزا غاليا على حساب بطلة اوروبا 2016 عندما تقدم بهدف لنجم ليفربول الانجليزي محمد صلاح منذ الدقيقة 56 قبل ان تستقبل شباكه هدفين قاتلين من نجم ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو (90+2 و90+5).
وكانت آخر مواجهة جمعت بين المنتخبين عام 1990، حيث تفوق المنتخب اليوناني 6-1 عندما كانت مصر تحت اشراف مدربها التاريخي محمود الجوهري.
وفي ظل اراحة صلاح، اجرى المدرب الارجنتيني هكتور كوبر عدة تغييرات على تشكيلة مصر، فدفع بمحمد عواد في حراسة المرمى، فضلا عن سعد سمير واحمد المحمدي وعمر جابر في خط الدفاع وحسام عاشور ومؤمن زكريا ومحمد مجدي “أفشة” ورمضان صبحي في الوسط، ومروان محسن في الهجوم.
وأهدر مؤمن زكريا هدف الافتتاح بعد توغل من رمضان صبحي في منطقة الجزاء وتمريرة تباطأ في استلامها وتسديدها ليبعدها الحارس (6).
وسجلت اليونان هدف المباراة الوحيد بعد خطأ دفاعي بالتشتيت ثم عرضية تابعها المهاجم نيكولاس كاريليس برأسه من مسافة قريبة في الشباك (29). وهذا الهدف الثالث تواليا، بعد ثنائية رونالدو، من كرات عرضية امام المرمى المصري.
في الشوط الثاني، اجرى كوبر عدة تبديلات فدفع بعمرو وردة وحسين الشحات وايمن اشرف وعبدالله السعيد ومحمود عبد المنعم “كهربا”، فاستقبل الاخير كرة جميلة ثم سدد منفردا في جسم الحارس مهدرا فرصة ثمينة للتعديل (69).
وبعد دخول محمود عبد الرازق “شيكابالا”، بقي اللعب سجالا بين الطرفين لتنتهي المواجهة بفوز يوناني ضيق.