ترأس السفير عمرو أبو العطا اجتماعاً للدول الافريقية الثلاثة، مصر وأنجولا والسنغال، الأعضاء بمجلس الأمن والتي تتولي مصر تنسيق أعمالهم، و Modibo Keita رئيس وزراء مالي، والذي يقوم بزيارة لنيويورك لحضور الاجتماع الذي عقده المجلس هذا الأسبوع لمناقشة تطور الأوضاع في بلاده، تمهيدا لتجديد ولاية مهمة حفظ السلام الاممية في مالي قبل نهاية هذا الشهر.
وعبر رئيس وزراء مالي عن فخره وثقته بالدور الذي يقوم به ممثلو افريقيا في مجلس الأمن للتعبير عن مصالح قارتهم، واستعرض تطورات الاوضاع السياسية في بلاده، ومقدار التقدم المحرز في تطبيق اتفاق السلام والمصالحة.
وشدد على أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي ومساندة الاشقاء الافارقة للخروج بمالي من ازمتها، وعودة الأمن والاستقرار إليها.
من جانبه أكد السفير أبو العطا على ان استقرار مالي وإقليم الساحل يعد من أولويات السياسة الخارجية المصرية، ومشيرًا إلى أن ثقة رئيس الوزراء في محلها. فمصر، والعضوان الإفريقيان الاخران بالمجلس،هم صوت مالي في المجلس، معبرين عن مصالحها، وسيعملون بالتنسيق مع بقية أعضاء المجلس لخروج المجلس بقرار يصب في تحقيق السلام المستدام في البلاد، ويدفع نحو حشد وتعزيز الدعم الدولي للحكومة المالية لزيادة قدراتها على بسط الأمن والاستقرار على كامل الاراضي المالية، وتحقيق التنمية لشعب مالي الشقيق.
