اكثر ما لفت انتباهي وأنا احضر فعاليات اليوم الأول لمؤتمر غاز شرق المتوسط، انني رأيت واستمعت إلى أسامي كبيرة من الشركات العاملة في مجال الطاقة ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر ايني وتوتال، نوبل، ……، وغيرهم الكثير وكان أول انطباع قد حصلت عليه هو أن اتخاذ حقل زهر امتياز وسمعته ك “نموذج” أو فاتح الشهية للاهتمام بدلتا النيل أو منطقة مينا كما قالوا، وكنت استمع وأنا فخور جدا بأن مصر تتخذ مكانتها كدولة محورية بين الدول، كذلك استمرار البلاد الرائدة في هذا المجال الحديث عن مصر، الأمر الثاني هو حديثهم عن إيجابية الإحداثيات والمؤشرات من احتمالية وجود امتياز جديد تحت كتلة زهر أي أننا قد نسمع عن أنباء طيبة قريبا وقد يكون هذا الحقل او الموقع الجديد قد يعطي إنتاجية قد تفوق حقل زهر.
ولذي كان واجب علي أن أشكر شركة ايني والمتحدثين اليوم من جانبها فقد كان حديثهم يشعرنى بان شركة ايني الإيطالية فخورة بما استكشفته و اعتبار ما فعلته هو ما يدرس لشركات اخري مهتمة بالتنمية في منطقة البحر المتوسط للتنقيب في هذه المساحة وايضا إعطاء مشروع زهر الأولوية والقوة في الاستكشافات بدولة قبرص الذي اعطت المؤشرات احتمال قوي جدا لوجود وفرة في انتاج الغاز فيها
فقريبا جدا بلدي سيكون مركز أو محور أو مكان للاستكشاف، والتجارة، والنقل، وهذه ليست فقط بسبب كمية هائلة من الغاز في مياهنا ولكن أيضا لأن بها مصانعنا للغاز الطبيعي المسال برشيد ودمياط مما يجعل مصر تعتلي كرسي الريادة في صناعة فن انتاج وتسييل وتوزيع الي اخرة، ولا يسعني الا ان احمد الله على كثرة ووفرة خيراته لـ ام الدنيا مصر
ملحوظة ؛ كان اهتمام كثير من الحاضرين من مختلف الدول وبالأخص الشركات اللتي يطفو علي أوجها اسرائيل اي كثير من الشركات الانجليزية الامريكية هما من الحاضرين ( أضلع إسرائيلية )
لقد اصبح واضحا طمع كيثير من الشركات العاملة في قطاع الطاقة وبالأخص الغاز، الطمع في منطقة البحر المتوسط وما يحتويه من كثرة في وجود الغاز واعتقادي الشخصي هو لابد من التركيز السياسي والفني بين مصر وقبرص واليونان و لابد الإسراع في تكوين منظومة بينهم والا فسوف نجد دول اخري ستستخدم الضغوط السياسية لتحويل دولة بعينها لاعتلال القمة والتحكم في تجارة وتداول الغاز ومثال علي ذالك ان دولة وهي دولة لبنان الشقيقة لديها احتمالات إيجابية لاستخراج او التنقيب عن الغاز ولكن لا تجد من يقوم بالإستثمار فيها وأقرب دولة لاستغلال ذلك هي اسرائيل، كان هناك من يمثل هيئة البترول اللبناني والقبرصي والاسرائيلي وللاسف لم يحضر اي مسؤل من هيئة البترول المصري و إليكم جانب مهم من المسؤل الاول بشركة ايني عن الاستكشاف الجديد
**********
” واعرب لوكا برتيلي، المسؤول عن الاستكشاف في شركة إيني، عن أملها في أن تبدأ شركته الحفر بحلول نهاية العام، وظلت متفائلة بأن الاكتشافات المماثلة لـ “زهر” ستبذل في كتل داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية في مؤتمر شرق المتوسط للغاز (إمغك) افتتاح الخطاب الرئيسي.
اكتشاف زهر مصر في المنطقة الاقتصادية الخالصة (إيز) في عام 2015، ويحمل الحقل ما يقدر ب 30 تريليون قدم مكعب من الغاز في مكانه، وهو يعد أكبر عثور على الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط يتجاوز ليفياثان الإسرائيلي.
وقد اجتذب اكتشاف زهر اهتماما جديدا بالاستكشاف أيضا فى المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية، وجذبت الجولة الأخيرة التى تم إطلاقها شركات جديدة فى قبرص.
وردا على سؤال حول تقدير حجم الاكتشاف، قال انه من الصعب وضع تقديرات قبل الحفر، وفقا لمسؤول إيني “النقطة الأكثر أهمية هي أن تبدأ الحفر مرة أخرى”.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الشركة قد حددت مواعيد الحفر، قال “ليس لدينا مواعيد محددة ولكن جهدنا هو البدء بأسرع ما يمكن”.
واضاف “ان الامر سيتطلب بعض الوقت اعتمادا على توقيع العقد الجديد ولكننا نأمل فى بدء الحفر قبل نهاية العام”
**********
ابشرو أيها المصريين و اصبروا ، فالعالم الغربي المتيم بالطاقة ينظرون الي بلدنا مصر علي انها مستقبل الطاقة في المتوسط اي اقرب نقطة لقارة أوروبا و الكل سوف يأتي إليكم راغبا او مرغما او صديق او حتي غير الصديق، مما يحتم علينا ان نكون يدا واحدة امام العالم فنحن مطمع ونحن لا نملك فما بالكم الان ونحن نمتلك هذه الثروات، فليحفظ الله مصر وشعبها وتحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر
مواطن مصري
مهندس جورج عياد
