أعلنت مصادر مطلعة في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، أن المكتب الرئاسي لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي بشأن ” إجراءات 24 مايو” التي تحظر جميع التبادلات المادية والبشرية مع كوريا الشمالية، وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية السابعة لسن هذه الإجراءات.
وقال مصدر بالمكتب الرئاسي اليوم للصحفيين “حسبما نقلت وكالة أنباء -يونهاب- الكورية الجنوبية” إنه ليس هناك أي موقف من هذه الإجراءات.
وكان الرئيس مون جيه قد قال – في اجتماع مجلس الأمن الوطني الذي ترأسه في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي في يوم 14 مايو – إنه يجب ألا يجري الحوار مع كوريا الشمالية إلا بعد وجود تغيير في موقفها، مؤكدا أن بلاده تترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء الحوار مع كوريا الشمالية، إلا أنه يجب الرد بشكل صارم على استفزازات كوريا الشمالية حتى لا تسيء تقدير الوضع.
كما قال مصدر مطلع في الحزب الحاكم – في مكالمة هاتفية أجرتها معه وكالة يونهاب للأنباء – إن العلاقات بين الكوريتين لا تتوقف على إلغاء “إجراءات 24 مايو”، بل على موقف كوريا الشمالية، مضيفا أنه من الصعب أن تشهد العلاقات بين الكوريتين تحسنا فوريا في الوقت الذي تصر فيه كوريا الشمالية على مواصلة برامجها النووية والصاروخية وتجري التجارب الصاروخية.
