أخبار مصرعاجل

مشيرة خطاب: الترحيب الدولى بنداء الصلاة من أجل الإنسانية رسالة أمل

قالت السفيرة مشيرة خطاب الرئيس التنفيذى لمؤسسة “كيميت بطرس بطرس غالى للسلام والمعرفة” إن النداء العالمى للصلاة من أجل الإنسانية، الذى دعت إليه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية غدا الخميس، يعطينا الفرصة لتحول مِحنة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى منحة.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، أن الترحيب الدولى الواسع الذى لاقه نداء “الصلاة من أجل الإنسانية” يعد رسالة عالمية قوية تبعث بالأمل وتؤكد القدرة على الوحدة و التلاحم فى ظل هذه الأزمة غير المسبوقة.

وأشارت إلى أن الظروف التى يعيشها العالم جعلتنا أمام تحدى ومصير مشترك يحتم على كافة شعوب العالم التضامن خاصة فى الوقت الذى دفعتنا الجائحة إلى التباعد الاجتماعى وعدم التلاقى أو الاختلاط والانغلاق حتى لا يتفشى الوباء.

ورأت أنه على الجميع الاستفادة من هذه المِحنة ونبذ الخلاف وإسكات البنادق ووقف الحروب والقتال وإعلاء ثقافة السلام والمحبة فى ظل تفشى فيروس يحصد أرواح البشر فى أى مكان بلا استثناء، مشددة على أن العالم فى أشد الحاجة اليوم إلى هذه الصلاة، “وذلك لكى يرفع الله عنا الوباء والبلاء ولنعرب عن وحدتنا وتكاتفنا معا فى مواجه أسوء أزمة يمر بها العالم”.

وأضافت: “وفى ظل هذا الشعور الطاغى بالضعف اتجهت أنظار العالم لأعلى راجية الله أن ينقذهم من هذا البلاء.. فالجميع يعلمون أن العلم هو القادر على إيجاد العقاقير الطبية، إلا أن الإيمان والثقة بالله، وحدها هى الكفيلة بتقوية صمود البشر ومناعتهم، وبدونه لن يؤتى الدواء بالشفاء.. وأتمنى أن تضعنا هذه الأزمة المستحكمة على أعتاب فرصة استثنائية فى تاريخ العلاقة بين الأديان، وان تلهمنا جميعا الحكمة للاستفادة من الفرصة والبناء عليها وكفالة استدامتها”.

وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أطلقت، السبت 2 مايو الجارى، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجُّه إلى الله، يوم الخميس 14 مايو الجاري، بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد فى مكانه وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفع الله وباء «كورونا»، وأن يلهم العلماء اكتشاف دوائه، وأن يُنقذ العالم من تبعاته الصحية والاقتصادية والإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى