أخبار عالميةعاجل

مشرعو الولايات المتحدة يبحثون عن معلومات بشأن تورط صهر ترامب مع روسيا

سعى مشرعو الولايات المتحدة إلى الحصول على مزيد من المعلومات من جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على نشرتها الإلكترونية، أن خطابًا تم إرساله إلى آبي لويل محامي كوشنر، ورئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي (الذي يحقق في الأمر) النائب الجمهوري تشاك جراسلي والنائبة الديمقراطية ديان فينشتاين تفيد قيام كوشنر بإرسال وثائق ورسائل بريد إلكتروني، لمستشار غير معروف بحملة ترامب الانتخابية في شهر سبتمبر من العام الماضي تتعلق بتسريبات ويكيليكس، فضلا عن رسائل بريد إلكترونية قام “المركز الوطني للمبلغين عن المخالفات” بنشرها، والتي تفيد بدورها بتقرير وكالات الاستخبارات الأمريكية بأن جهاز المخابرات العسكرية الروسية قام باختراق الحسابات الإلكترونية للحزب الديمقراطي الأمريكي. 

وكشفت الصحيفة أن السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز قد أشارت للصحفيين إلى لويل محامي صهر ترامب، وذلك عندما سُئل البيت الأبيض عن ذلك الخطاب وقد نفى ترامب وجود أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وموسكو.

من جانبه، اعرب لويل في بيان له قائلا “إن السيد كوشنر وإياي قد اجبنا على جميع الأسلئة”، مضيفًا “لقد امددنا اللجنة القضائية بجميع الوثائق ذات الصلة بمحادثات كوشنر التليفونية، أو اتصالاته، أو اجتماعاته مع الروس خلال فترة الحملة الانتخابية وفترة الانتقال (إلى ولاية ترامب).
 
وأضاف “كما أطلعنا اللجنة أننا على استعداد للإجابة على أية أسئلة إضافية، وأننا سنستمر في العمل مع مستشار البيت الأبيض حول أية وثائق ذات صلة أخرى منذ تولية ترامب لمنصبه”.

كما نوهت /نيويورك تايمز/ أن المحققين أرادوا أن يعرفوا ما إذا كان كوشنر قد علم بشأن اختراق روسيا لحسابات البريد الإلكتروني لأعضاء الحزب الديمقراطي، أثناء الانتخابات الأمريكية. كذلك ما إذا كان قد شارك في أو علم بشأن أية مجهودات قد بذلها مايكل فلين مستشار الأمن السابق لترامب أو آخرون بعد انتهاء الانتخابات لرفع العقوبات الأمريكية على روسيا مقابل استثمارات مالية وغيرها من الصفقات التجارية.
 
يذكر أن فلين -الجنرال السابق بالجيش الأمريكي، والقائد لوكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية ثم حملة ترامب الانتخابية – قد اُقيل من منصبه كمستشار للأمن القومي عقب محاولته تضليل مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي حول محادثات الأول مع سيرجي كيسلياك السفير الروسي السابق لدى الولايات المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى