مشاركة الرئيس السيسي بمنتدى أفريقيا 2018 تتصدر عناوين الصحف المصرية
تناولت الصحف الصادرة اليوم الاثنين عددا من الموضوعات المهمة منها مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى “أفريقيا 2018” أمس الذي أكد فيه أن القارة تتمتع بمقومات هائلة، فيما أبرزت قضايا عدة أهمها موافقة وزارة التموين إعادة بعض الأشخاص إلى المنظومة، ومتابعة مبادرة الرئيس “100 مليون صحة”.
وأبرزت كافة الصحف توجيه الرئيس السيسى الدعوة إلى المستثمرين من كل دول القارة الأفريقية، لبحث الفرص المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية، مشيرا إلى أن مصر تسعى إلى تحقيق المصالح المشتركة لها وللدول الأفريقية، إلى جانب زيادة التعاون ونقل الخبرات المصرية إلى دول القارة، فى المجالات الوثيقة الِصلة بالتنمية.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها أمس فى “منتدى أفريقيا 2018” المنعقد بمدينة شرم الشيخ، إن مصر قطعت شوطا كبيرا على طريق الإصلاح الاقتصادى والاجتماعي، وإجراء إصلاحات هيكلية فى مختلف القطاعات، وتهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار المحلى والأجنبي، مؤكدا أن تلك الإصلاحات أسهمت فى تحسن المؤشرات الاقتصادية والتصنيف الائتمانى لمصر بشهادة العديد من المؤسسات الدولية.
وأضاف أن العالم ينظر إلى القارة الأفريقية باعتبارها أرض الفرص الواعدة، وأنها مؤهلة لتحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادى المستدام، فى ظل ما تمتلكه من موارد بشرية وثروات هائلة ومتنوعة، الأمر الذى يضع قادتها أمام تحد كبير لتحقيق مستويات معيشة كريمة لجميع مواطنى القارة السمراء.
وأوضح الرئيس، فى كلمته، أن الدول الأفريقية فى أمس الحاجة لمضاعفة الجهود المشتركة على جميع المستويات لتعميق التعاون والتكامل الاقتصادي، وتحقيق التنمية والتقدم، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق، فقد حرصت مصر على زيادة استثماراتها فى أفريقيا، حيث ارتفعت تلك الاستثمارات خلال عام 2018 بمقدار 1.2 مليار دولار، ليصل إجماليها إلى 10.2 مليار دولار.
وأكد الرئيس أهمية استغلال طاقات الشباب الأفريقى الكامنة ودعم أفكارهم من خلال إتاحة التمويل للمشروعات المنتجة التى توفر فرص العمل لهم، وتدعم اقتصادات دولهم، فضلا عن إتاحة المزيد من التمكين الاقتصادى للمرأة الأفريقية، والقضاء على كل أشكال العنف والتمييز ضدها، حيث إنها تمثل ركيزة أساسية للتنمية وإحدى مكوناتها الفاعلة.
واستعرض الرئيس السيسى، فى كلمته، متطلبات دول القارة فيما يتعلق ببرامجها الإصلاحية، مؤكدا ضرورة أن تتناسب تلك الإصلاحات مع متطلبات العصر واحتياجات المواطنين ودفع عملية التنمية لتشمل تطوير الطرق والمطارات والموانىء والمدن، وشبكات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي.
وقال الرئيس إنه يجب كذلك أن تواكب عملية الإصلاح متطلبات ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتطورة، والصناعات والخدمات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الرقمي، وأن تتوافق أيضا مع الجهود المبذولة على الصعيد الدولي، للتصدى لتغيرات المناخ وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة للمحافظة على كوكبنا.
كما اهتمت الصحف بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2019 – 2022 في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، وتفعيل نشاط الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، مع تقديم 250 منحة تدريبية للكوادر الأفريقية، العاملة في مجال الوقاية من الفساد، وذلك ضمن عدة قرارات أعلنها الرئيس في كلمته خلال الجلسة الختامية لمنتدى أفريقيا 2018 إيمانا منه بضرورة بذل أقصى الجهد من أجل مستقبل أفريقيا، واستكمالاً لدور مصر الفعال في العمل على نهضة القارة.
وأعلن الرئيس أيضا إنشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار في أفريقيا، بهدف تشجيع المستثمرين المصريين لتوجيه استثماراتهم لأفريقيا، والمشاركة في تنمية القارة والاستفادة من الفرص الهائلة المتوافرة في قارتنا.
كما أعلن الرئيس التفاوض مع المؤسسات الدولية، الشركاء في التنمية، لدعم البنية الأساسية ركيزة التنمية الحقيقية، ومن ذلك الإسراع في الانتهاء من طريق القاهرة/ كيب تاون، لدمج أقطار القارة وتوسيع حركة التجارة بين بلداننا.
وقرر الرئيس أيضا تحفيز وتيسير عمل الشركات الأفريقية في مصر لتحفيز الاستثمارات المشتركة والاستفادة من التطور المستمر في الاقتصاد المصري، كما قرر زيادة التعاون الفني مع دول القارة في مجالات الاستثمار في رأس المال البشري، والتحول الرقمي، وإدارة التمويلات الدولية، والحوكمة ونظم المتابعة والتقييم.
وتضمنت قرارات الرئيس إنشاء صندوق للاستثمار في البنية التحتية المعلوماتية، بهدف دعم التطور التكنولوجي والتحول الرقمي في القارة، وذلك لبناء اقتصاديات حديثة قائمة على أحدث النظم التكنولوجية، كما تضمنت القرارات التعاون المشترك بين مصر وأشقائها من دول القارة، في مجالات الحوكمة ومحاربة الفساد، من خلال تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل للأجهزة المعنية في القارة، لنشر ثقافة الحوكمة والقضاء على الفساد.
وأعرب الرئيس السيسي، خلال كلمته، عن فخره بهذا الجمع المتنوع الثري المشارك في الحدث، الذي أصبح ملتقى لجميع المعنيين بالأعمال والاستثمار والتجارة في القارة الأفريقية، متوجها بالشكر لجميع القائمين على تنظيم هذه الفاعلية، على ما بذلوه من جهد لإنجاحها.
وأضاف أن فعاليات المنتدى مثلت فرصة لتأكيد اهتمام مصر بدعم مصالح القارة الأفريقية، وتعزيز مسيرتها التنموية، وفرصة متميزة كذلك لتبادل الرؤى والأفكار حول سبل دفع التنمية الشاملة في القارة الأفريقية، بهدف إيجاد أفضل الوسائل لتحسين أوضاع حاضرها، وبناء مستقبلها كما تتمناه الدول الأفريقية وتتطلع إليه.
وأشار إلى أن المنتدى مثل أيضا منبراً مواتيا لتأكيد أهمية تعزيز أطر التعاون الأفريقي متعدد الأطراف، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير مزيد من فرص العمل لأبناء القارة، وكذا بحث سبل تطوير البنية التحتية وتوسيع قاعدة النشاط الاقتصادي، وهي العناصر التي تأتي جميعاً ضمن أولويات رئاسة مصر المقبلة للاتحاد الأفريقي عام 2019.
وأكد الرئيس أن تحقيق الأمن والاستقرار، والتنمية والتحديث، هي أهم سبل مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القارة الأفريقية ، وهو ما ظهر جلياً في المناقشات التي دارت أثناء المنتدى، والتي ارتكزت على مناقشة استراتيجيات جذب الاستثمارات إلى القارة، لتسريع نمو الشركات الناشئة، وتوفير بيئة أعمال جيدة لرواد الأعمال على مستوى القارة، وتدعيم علاقات التعاون الاقتصادي عبر الحدود.
وأوضح أن قضية تمكين المرأة كانت من الموضوعات التي تم تناولها بصورة مستفيضة، خاصة فيما يتعلق بأهم التحديات التي تواجه هذا الأمر في القارة، والسياسات التي تزيد من فرص تمكينها وحمايتها داخل بيئتها المحيطة، وكذا تسليط الضوء على أفضل الممارسات المتعلقة بتأهيلها للقيادة، وضمان أفضل الطرق لزيادة دورها للمشاركة في رسم السياسات علي جميع الأصعدة.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس أهمية وضع استراتيجية واضحة تزيد من مشاركة المرأة الأفريقية على مستوى الحكومات ومجتمعات الأعمال ككل.
وقال الرئيس إن مصر ستظل دوما داعمة لجهود تعزيز التعاون الأفريقي بشكل خاص والتعاون الدولي عموماً، وهو ما يتضح في السياسات المنفتحة والجريئة التي تنتهجها مصر، لتعظيم الاستفادة من تلك الجهود في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما في ذلك تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية والاستثمار على مستوى البلدان الأفريقية جميعاً.
واختتم الرئيس السيسي كلمته بتوجيه الشكر لكافة الحضور لمشاركتهم الفعالة في المنتدى، ومساهمتهم المقدرة في إنجاحه وخروجه بهذه الصورة المتميزة، معربا عن تطلعه لأن يقوم الجميع بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف المنتدى، ليكون الهدف المشترك والأسمى، هو تمكين شعوب القارة وتلبية طموحاتهم نحو مستقبل أفضل وعالم أكثر أماناً وتقدماً.
أما جريدة “الأهرام” فأبرزت بالاستضافة المصرية لفاعليات التدريب المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب بين قوات دول «تجمع الساحل والصحراء»، الذى ينفذ لأول مرة بمصر، ويستمر حتى ١٤ ديسمبر الحالى بقاعدة «محمد نجيب» العسكرية .
وأشارت الصحيفة إلى أن التدريب بدأ باصطفاف القوات المشاركة من مختلف الدول، وتنظيم معرض للأسلحة والمعدات المشاركة فى التدريب، لتوحيد المفاهيم، وتحقيق الدمج بين القوات والتنسيق، من أجل تنفيذ البرامج التدريبية المخططة، وتم تقسيم الدول الأفريقية المشاركة فى التدريب إلى عدة مجموعات، لتنفيذه على مراحل زمنية مختلفة، لتشمل جميع الدول الأعضاء فى «تجمع الساحل والصحراء»، حيث ستشارك فيه عناصر من القوات الخاصة لكل من مصر والسودان ونيجيريا وبوركينا فاسو، ضمن المجموعة الأولى، للتدريب على أسلوب التعامل مع التهديدات الإرهابية المختلفة كالجماعات المسلحة وتحرير الرهائن، ويهدف التدريب إلى تحقيق التجانس بين القوات الخاصة الأفريقية، وتدريبها على العمل كفريق واحد مع قوات الدول الصديقة.
أما جريدة “الجمهورية” فاهتمت بتأكيد رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية اللواء أحمد عابدين، أنه بدأ تنفيذ مرافق العاصمة الإدارية وخلال 3 سنوات سيتوفر مصدر مياه عذب خاص بالعاصمة، ولحين انتهاء العمل به ستتم الاستعانة بخط مياه من القاهرة الجديدة وآخر من مدينة العاشر من رمضان، والانتهاء من تنفيذ مد الخطين يونيو القادم نظراً لاستعجال الرئيس عبد الفتاح السيسي على بدء نقل المصالح الحكومية للعاصمة بعد الانتهاء من إنشاء مقار 34 وزارة، ويجري تشطيبها، إلى جانب عدد من مباني الخدمات، ويجري حالياً التنسيق مع وزارة التخطيط والإصلاح الإداري بشأن دراسة نقل الموظفين.
وقال عابدين، خلال فعاليات مؤتمر إدارة تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة الذي نظمه اتحاد جمعيات التنمية الإدارية أمس بحضور رئيس الاتحاد الدكتور صفوت النحاس، إن 180 ألف عامل يعملون بمنتهى الجدية بالعاصمة الإدارية ويحصلون على رواتب متميزة، ويعمل الموقع على مدار اليوم بنظام الورديات.
وبشأن نقل الموظفين، أوضح عابدين أنه يجرى تصميم القطار الكهربائي وأيضا “المونوريل” والذي يتواصل مع المترو في شارع صلاح سالم، إلى جانب استخدام الأتوبيسات الخاصة بالمؤسسات الحكومية.
وأكد أن مشروع العاصمة لم يكلف موازنة الدولة مليماً فهو مشروع استثماري ويمول من حصيلة بيع الأراضي وأقساطها، حتى أن بناء الحي الحكومي يتم من موازنة العاصمة على أمل حصول الشركة على المباني القديمة للوزارات وبيعها أو استثمارها.
وأوضح أن دوافع إنشاء العاصمة الإدارية كثيرة منها تحسين الحياة في العاصمة القاهرة وعودتها إلى ما كانت عليه من رقي وتقدم وتاريخ، إلى جانب مواجهة الكثافة والزيادة السكانية.
من جانبه، أشاد الدكتور صفوت النحاس بمشروع العاصمة ووصفه بأنه نقلة حضارية وتكنولوجية، لما تتمتع به من مساحات خضراء كبيرة وأماكن مخصصة للمشاة وشبكة طرق ومواصلات تناسب كافة المترددين على العاصمة بجانب توافر جميع مستويات الإسكان، والأهم هو تواجد جميع المصالح الحكومية في مكان واحد.
كما اهتمت “الجمهورية” ببدء وزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم المرحلة الأولى لإعادة الأفراد المحذوفين من البطاقات، والذين سقطوا نتيجة إجراءات تحديث قاعدة البيانات، وذلك لمن تقدم بطلب للتظلم إلى مكتب التموين بداية من الشهر الجاري وحتى أمس.
وأوضحت الوزارة أن المرحلة الثانية ستتضمن إعادة المواطنين الذين تقدموا بالتظلم من يوم 10 إلى يوم 19 ديسمبر، أما المرحلة الثالثة فستتم إعادة من تقدم بالتظلم إلى مكتب التموين في الفترة من يوم 20 ديسمبر أو بعد ذلك، نهاية الشهر نفسه أو بداية الشهر التالي وذلك لمن تم مراجعة بياناتهم والتأكد من صحتها وأنهم من المستحقين للدعم.
وأشارت إلى أن المكاتب مستمرة في تلقي تظلمات المواطنين من خلال حصولهم على استمارة “أداء الخدمة” وكتابة بيانات أفراد الأسرة مرفقاً بها صورة الرقم القومي لهم.
وأعلنت وزارة التموين، عن قبول 178 ألف طلب تظلم بإجمالي 232 ألف مستفيد تم عودتهم وإدراجهم ضمن قائمة صرف التموين والخبز عن شهر ديسمبر بعد قيامهم بتحديث وتصحيح بياناتهم بموجب الطلبات التي تقدموا بها بمكاتب التموين في أول 6 أيام حتى يوم الخميس الماضي، وتم مراجعة البيانات الخاصة بهم والتأكد أيضا أنهم من المستحقين للدعم ثم عودتهم على بطاقتهم التموينية.
وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه لن يضيع حق أي مواطن له دعم ولن نسمح بوجود أخطاء، كما أن مكاتب التموين لاتزال تتلقى تظلمات المواطنين من خلال حصولهم على استمارة “أداء الخدمة” وكتابة بيانات أفراد الأسرة مرفقاً بها صورة الرقم القومي لهم وعملية تقديم التظلمات ومراجعة بيانات المتقدمين مستمرة ويتم عودة من تم حذفهم فور تصحيح الأخطاء ببياناتهم وعودتهم للصرف بشكل طبيعي على بطاقتهم التموينية بشكل أسبوعي، وأي فرد يعود على البطاقة يحصل على مستحقاته التموينية كاملة سواء في صرف الخبز أو التموين.
وأشار الوزير إلى أنه لم يحدث حذف عشوائي للمواطنين من بطاقات التموين ومن تم حذفه لم يكن لديه رقم قومي أو خطأ في الرقم القومي أو أرقام قومية مكررة على أكثر من بطاقة وكذلك البطاقات التي بها عدد أفراد غير متناسبة مع عدد الأفراد المقيدة بالفعل وحرصاً على الحفاظ على حقوق أي مواطن فقد تم فتح التظلمات من خلال مكاتب التموين وتم استقبال ما يقرب من 40 ألف تظلم في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر.
وكشف الوزير عن إصدار وتسليم 70 ألف بطاقة تموين ذكية جديدة بإجمالي 173 ألف مستفيد جديد تم تسليمها للمواطنين وإدراجهم في قائمة صرف التموين والخبز اعتباراً من شهر ديسمبر الجاري.
أما جريدة “أخبار اليوم” فتناولت تأكيد محمد معيط وزير المالية، تحسن الأداء الاقتصادي لمصر وتجاوز الصعوبات والمشكلات التي عانى منها الاقتصاد القومي، خلال الفترة الماضية، حيث تشهد حاليا تحسنا ملحوظا في الأداء الاقتصادي، وذلك خلال لقائه مع جيسن ليكون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية على هامش افتتاح منتدى “أفريقيا 2018” بشرم الشيخ.
وأوضح معيط أن الحكومة على علم بمواطن الضعف التي يعاني منها الاقتصاد، ويجري العمل على علاجها مثل البطالة التي تركز حاليا على خفض معدلاتها، وعرض على رئيس البنك الآسيوي فرص التعاون المتاحة حاليا بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية خاصة في 5 قطاعات وهي تطوير السكك الحديدية وتحديث شبكة أتوبيسات النقل العام والتوسع في إنشاء خطوط مترو الأنفاق وتحديث وتطوير الموانئ والمطارات المصرية وتنمية قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضا نتائج الاجتماعات التي أجراها وفد رفيع المستوى للبنك الآسيوي مع كبار المسئولين بالحكومة المصرية خلال زيارته إلى القاهرة نهاية الشهر الماضي.
من جانبه، أكد رئيس البنك الآسيوي نجاح تعاون البنك مع مصر في قطاعي الصرف الصحي والطاقة الشمسية، وأشار إلى اهتمام البنك بفرص أخرى للتعاون بين الجانبين في قطاعات البنية التحتية والتنمية الصناعية وتطوير المرافق العامة.
وحول فرص التعاون التي عرضها وزير المالية، أكد رئيس البنك الآسيوي دعم البنك بشكل كامل لهذه الفرص والمشروعات التي تخطط لإقامتها الحكومة المصرية خاصة ما يتعلق بتطوير الموانئ والمطارات، وشدد على أهمية تحويل مطار القاهرة الدولي لمركز إقليمي للنقل الجوي للربط بين جنوب أفريقيا وقارتي آسيا وأوروبا.
من جهة أخرى، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء – عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) – تقريرا بشأن حجم النجاحات التي حققتها مصر على الصعيد الاقتصادي، وهو ما أشادت به العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية، وأكد المركز إشادة صندوق النقد الدولي أن مصر هي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي عن وجود تحسن في تنافسية الاقتصاد المصري بمقدار 6 مراكز خلال العام الحالي مقارنة بالعام السابق.
كما أبرزت “أخبار اليوم” إعلان هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، فحص 3 ملايين مواطن حتى ظهر اليوم التاسع من بدء المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس “سي” والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار “100 مليون صحة” في 11 محافظة منها القاهرة، وأوضحت أن إجمالي المفحوصين في المبادرة الرئاسية بمرحلتيها الأولى والثانية منذ انطلاقها أول أكتوبر الماضي، بلغ 15 مليونا و88 ألف مواطن.
وأشارت إلى فحص 3 ملايين مواطن في محافظات المرحلة الثانية، وجاءت محافظة القاهرة الأولى في عدد المشاركين بإجمالي مليون و30 ألف مواطن، تليها سوهاج بـ 409 آلاف و150 مواطناً، ثم المنوفية بـ 359 ألفا و247 مواطناً، ثم كفر الشيخ بـ 291 ألفا و747 مواطنا ثم بني سويف بـ259 ألف مواطن، ثم الإسماعيلية بـ 185 ألفا و510 مواطنين.
وأضافت أن أعلى نسبة من تحقيق المستهدف اليومي للفحص حققتها محافظة الإسماعيلية بإجمالي 156% من المستهدفين، تليها محافظتا أسوان والبحر الأحمر بـ 118%، والمبادرة تسير بشكل جيد للغاية في مراحلها المختلفة، وتحقق نسب مشاركة منقطعة النظير.
وأكد د. خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان فحص 165 ألفا و594 طالبا بالمرحلة الثانوية منذ إطلاق المبادرة في محافظات المرحلة الأولى التسع.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان الانتهاء من إجراء 62 ألفا و191 عملية جراحية بتكلفة أكثر من 700 مليون جنيه وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء قوائم انتظار العمليات الجراحية والتدخلات العاجلة في 9 تخصصات في 4 أشهر و20 يومًا.
وأوضحت د. هالة زايد، أن عمليات “القلب المفتوح وقسطرة القلب” احتلت أعلى نسب في إجراء التدخلات الجراحية حيث تعدت الـ70% من إجمالي العمليات التي أجريت بإجمالي 43 ألفا و692 عملية منها 34 ألفا و549 قسطرة قلبية، و7 آلاف و143 عملية قلب مفتوح.
وأضافت أن المبادرة انتهت من إجراء ألف و111 جراحة أورام، و2836 حالة عظام، و13 ألفا و584 رمد، و2298 جراحة مخ وأعصاب، و519 زراعة قوقعة، و81 زراعة كبد، بالإضافة إلى 70 حالة زراعة كلى، وأكدت أن العمليات التي أجريت من الحالات المسجلة على الموقع الإلكتروني والخط الساخن 15300 جراحة.