
قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة ورئيس اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية، إن أي أزمة لها محورين، الأول التواصل أثناء المخاطر، والثاني كيفية توعية المجتمع لكى يتبنى القضية ويتضامن معها.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية، خلال كلمته بفعاليات الندوة التثقيفية التي تنظمها، أمانة التدريب والتثقيف المركزية لحزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أحمد عبدالمنعم محمد الجندي، أمين اللجنة، بعنوان “فيروس كورونا الجديد.. الوقاية والعلاج”، أن مصر لديها نظام صحي قوي، وفيما يخص كورونا والأمراض التنفسية، قال إن كورونا عبارة عن مجموعة فيروسات، تتمثل في 4 مجموعات، 90% منها ليس ذات خطورة و10% مثل نزلات البرد، وتكمن الضجة حول هذا الفيروس بسبب التحور، ولكن الأعراض جميعها مثل الانفلونزا العادية وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، كحة، عطس، صعوبة فى التنفس، بشرط أن يكون له تاريخ سفر الى الصين، خلال 14 يومًا، وهي فترة حضانة الفيروس.
وقال عبدالفتاح: “وصل عدد المصابين بالفيروس إلى 14 ألف حالة على مستوى العالم، معظمها في الصين، بينما هناك 159 حالة في 23 دولة، والمرض منتشر في الصين، وبلغت حالات الوفاة حتى هذه اللحظة 305 حالة وفاة، بمعدل 2.1%، وهذا يؤكد أننا لسنا بصدد مرض خطير، فالانفلونزا تسبب وفاة أعلى من الكورونا”.
ولفت رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان ورئيس اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية، إلى أنه برصد حالات الوفيات وجد أن أغلبهم من أصحاب الأعمار الكبيرة، ومنهم من لديه عوامل تؤثر على المناعة.
وأكد أن مصر لا يوجد بها أى حالة مرضية، ولديها نظام صحي قوي يمنع حدوث المرض، وذلك من خلال الاكتشاف المبكر والتصدى له وهناك خطة قوية للحجر الصحي مزودة بأحدث تقنيات لاكتشاف أي حالة موجودة، وهناك كروت مراقبة صحية وبرنامج ممكن لمتابعة المصريين القادمين من الصين، مشيدًا بالجهود المصرية في إجلاء المصريين الموجودين في الصين، وذلك خلال 72 ساعة بشكل يحفظ هيبة الدولة المصرية ويضمن الحفاظ على هؤلاء المواطنين بشكل لائق، وسيتم تقديم كل الرعاية الطبية اللازمة لهم، متابعًا: “مصر دولة عظيمة ولديها سياسات صحية كبيرة”.
وأوضح عبدالفتاح أن المصريين الوافدين من الصين سيتم وضعهم في منطقة صحية بمرسى مطروح فترة حضانة الفيروس للتأكد من عدم إصابتهم الفيروس.