توقع قطاع صناعة السيارات في أوروبا نموا متدنيا بنسبة نحو 1% في العام الحالي.
وأشارت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية ،اليوم الأربعاء، إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى مخاطر سياسية ناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخطط الاتحاد الأوروبي لوضع حدود قصوى أكثر تشددا لنسب انبعاثات العوادم بحلول عام .2030
وطالب كارلوس تافاريز، رئيس الرابطة، بإجراء تعديلات ووضع فترة انتقالية مدتها ثلاثة أعوام بعد خروج بريطانيا في .2019
وعلى الرغم من فضيحة العوادم، إلا أن سوق السيارات في الاتحاد الأوروبي حقق في العام المنصرم، نموا بنسبة 4ر3% لتصل المبيعات إلى أكثر من 15 مليون سيارة، وفقا لبيانات الرابطة.
وأضاف تافاريز أن هناك قلقا حيال الخطط التي طرحتها المفوضية الأوروبية قبل فترة قصيرة، والمتعلقة بتحديد جديد لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مرحلتين الأولى في 2025 والثانية في 2030 ” فهذا الأمر يعرض قدرتنا التنافسية للخطر”، مشددا على ضرورة وضع “طريقة واقعية”.
وأعرب عن اعتقاده بأنه في ظل التراجع السريع لأهمية محركات الديزل، فإن أهداف المناخ صارت في خطر وليس الأهداف على المدى المتوسط وحسب، بل كذلك الأهداف على المدى القصير بحلول عام 2021 .
وانتقد تافاريز استراتيجية المفوضية الأوروبية الخاصة بالسيارات عديمة الانبعاثات، وقال إن هذه الاستراتيجية تفضل السيارات الكهربائية التي يرتبط بيعها بدون محفزات مؤثرة على الربح، وبأن تكون مريحة وموضع ثقة بالنسبة للزبائن، وهذا يتطلب شبكة كثيفة من محطات إعادة الشحن.
واختتم تافاريز الذي يترأس مجموعة (بيجو-ستروين) الفرنسية، تصريحاته قائلا:” لا يمكن أن نجبر عملائنا على شراء منتج لا يمكنهم إعادة شحنه”.