قال اللواء بحري ممدوح الامام مساعد مدير المخابرات البحرية الأسبق ان صفقة الماسترال تم تنفيذها في الوقت المناسب لمواجهة التهديدات التي تحيط بِنَا في المنطقة وهي تستلزم وجود أسلحة رادعة.
وأوضح ان الصفقة شهدت النور رغم العقبات التي نتيجة لاستقلال القرار السياسي المصري بجانب العلاقات السياسية المتميزة القوية والمتينة مع فرنسا كان من نتيجتها ان وافق البرلمان الفرنسي على إعطاء مصر أحدث ما في ترسانتها العسكرية من أسلحة رادعة.
واضاف انه باستلام الميسترال اصبح الان لمصر ذراع طويلة للتعامل مع التهديدات في موقعها. والاستفادة من الصفقة لها استخدامات عسكرية فهي تنقل مدرعات وطائرات هليوكوبتر كما يمكن بها القيام بعمليات برية محدودة بمدى 10 الاف ميل بحري اما الاستخدام المدني فهي تساعد على النقل الاستراتيجي للوحدات البرية الى مسارح العمليات ويمكن اخلاء رعايا مصريين في دول اخرى حيث تحمل ما يقارب 2000 شخص.