أشاد الدكتور أحمد بلول، المفتش العام لوزارة التعليم العالي الموريتانية، بالدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية لبلاده.
وقال بلول – خلال يوم تعريفي للجامعات المصرية ينظمه المركز الثقافي المصري في نواكشوط: ” نحن ممتنون للحكومة المصرية على الدعم السخي والزيادة الكبيرة للمنح التي تضاعفت هذا العام من اثنتين وعشرين منحة إلى أكثر من مائة منحة في مختلف التخصصات”، آملين أن يتواصل التعاون بين البلدين طبقا لتوجيهات قائدي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وأكد المسئول الموريتاني حرص وزارة التعليم العالي الموريتانية على تطوير التعاون واستحداث لجنة مشتركة بين الوزارة والسفارة والمركز الثقافي للتوجيه الشفاف للمنح، مشيرا إلى أن الجانب الموريتاني يأمل في دعم منظومته التربوية من خلال مجالات التقنيات الجديدة والخبرات العلمية المرتبطة بسوق العمل.
كما أشاد المسئول الموريتاني بالجهود التي بذلها المركز الثقافي المصري في نواكشوط، مؤكدا أن المستشار الثقافي المصري الدكتور نشأت ضيف يقدم كل ما يستطيع من دعم لتطوير التعاون الثقافي والجامعي.
ويأتي اليوم التعريفي للجامعت المصرية ضمن حملات ترويجية للجامعات والمعاهد المصرية يواصلها المركز الثقافي في نواكشوط، قدم خلالها ردودا على استفسارات الطلاب الموريتانيين الحاصلين على الثانوية العامة والراغبين في مواصلة دراستهم في الجامعات المصرية، وعرض الخدمات الجامعية المصرية وإطلاعهم على التعليم الجامعي في مصر.
كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وقع مع نظيره الموريتاني الدكتور سيدي ولد سالم الشهر الماضي في القاهرة برنامجا تنفيذيا يستهدف إقامة تعاون مباشر بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمراكز العلمية في كلا البلدين من خلال عقد اتفاقيات ثنائية.