أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، جريجوري كاراسين،أن موسكو سترد بالمثل على طرد خمسة دبلوماسيين روس من مولدوفا .
وقال كاراسين ، حسبما أفادت وكالة أنباء ” نوفوستي ” الروسية اليوم الثلاثاء:” إن روسيا تنظر إلى هذه الخطوة على أنها استفزاز مباشر من قوى محددة في مولدوفا ضد نهج الرئيس المولدوفي إيجور دودون”.
وكانت مولدوفا طردت خمسة دبلوماسيين روس أمس الاثنين دون إبداء الأسباب .
وأعلنت مولدوفا أمس الإثنين، أن خمسة أشخاص من الدبلوماسيين الروس غير مرغوب بهم في البلاد.وقال السفير الروسي في كيشيناو :”إن السلطات في مولدوفا طلبت مغادرة خمسة من أفراد طاقم السفارة الروسية دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل”.
ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك ” الروسية أن الرئيس المولدوفي إيجور دودون أكد أن سلطات مولدوفا قامت بعمل مزعج بحق سفارة روسيا، معربا عن انزعاجه الشديد إزاء الإعلان عن طرد خمسة دبلوماسيين روس من بلاده ، وأدان مثل هذه الأعمال التي تقوم بها الحكومة المولدافية.
وقال دودين لوكالة “سبوتنيك”: “لقد اتخذت الحكومة خطوة مزعجة فيما يتعلق بالسفارة الروسية في جمهورية مولدوفا،حيث طلبوا من السفير أن يغادر خمسة دبلوماسيين روس مولدوفا “.
وأضاف :” أود أن أعلن أنني منزعج جدًا من هذه الخطوة غير الودية من قبل ممثلي دبلوماسية مولدوفا، وأدينها بأشد الأساليب”.متهما حكومة بلاده بأنها ذات توجه أوروبي .
وحذر دودون من حدوث تدهور كبير في العلاقات المولدوفية الروسية.وقال :” إن القرار الذي اتخذته الحكومة بالمشاركة في دسائس جيوسياسية لبروكسل وواشنطن يعتبر خطيرا جدا”. وأضاف : “أنا واثق من أنهم لا يفهمون، ما هو الثمن الذي سيكون على بلادنا دفعه، وفي أي وضع معقد ومحفوف بالمخاطر يمكن أن يضعوا بلدنا وشعبنا”.
