مسئول روسي : الغرب استغل عيد ميلاد بوتين ذريعة للتشهير بروسيا
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن الغرب استخدم عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كذريعة لنشر مزيد من المقالات على وسائل الإعلام “المؤثرة” التي تسعى إلى التشهير بروسيا.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن كوساتشوف إعرابه – فى معرض تعليقه على المنشورات في العديد من وسائل الإعلام الغربية – عن آسفه حيال هذا الأمر، مشيرا إلي أنه كان من المتوقع حدوث ذلك.
وكانت وكالة (بلومبرج) الأمريكية وصحيفة (إندبندنت) البريطانية قد نشرت مقالات تتشابه في المضمون، قارنتا فيها بوتين بمعارض الكرملين أليكسي نافالني، وتساءلت الصحيفتان حول سباق الرئاسة القادم وإمكانية تولى بوتين لفترة جديدة.
وقال كوساتشوف “إن أفضل العقول التحليلية تعمل بشكل دائم من أجل تشكيل صورة لروسيا سواء في العلوم السياسية أو الأيديولوجية كعدو، وعلى أنها مثيرة للمتاعب، وجارة لا يمكن التنبؤ بها وبهذه الطريقة ينفذون سياسة التقييد الروسي، وهي محاولة لتقييد روسيا وعزلها”.
وأضاف “أن عيد ميلاد الرئيس الروسي، الذي نحتفل به اليوم، يبدو ذريعة مناسبة جديدة لبعض الأشخاص من أجل نشر مواد تمييزية أخرى في هذه المقالات.. ولا يسعنا إلا أن نأسف لذلك ولكن ليس هناك ما يدعو إلى الدهشة فيما يجري، وعلينا أن ننظر في الظروف وراء الأحداث وسياقها الجيوسياسي ونتعامل معها في المقابل”.. لافتا إلي أن الضجة حول روسيا ورئيسها أمر نظامي، فهي ظواهر بدأت منذ حوالي 25 عاما بعد انتهاء الحرب الباردة.