مسئولون صينيون: معجزتنا التنموية يمكن تكرارها في أفريقيا
وقال المسئول الإعلامي الصيني المخضرم يان ون بين، خلال تجوله مع مجموعة صحفيين أفارقة في بلاده، إن أفريقيا تملك كل شئ يجعلها متطورة مثل أى جزء من العالم.
فقبل ما يزيد على عقد أو عقدين، كانت الصين تعتبر مجرد بلد في العالم الثالث تسعى إلى تعريف نفسها، كما أن الوضع الصيني كان أكثر صعوبة بالمقارنة مع العديد من نظرائها الذين يسعون إلى تقرير المصير، نظرا لعدد سكانها الهائل حيث اعتقد البعض أنه يشكل تهديدا خطيرا لمسيرتها إلى الأمام.
لكن مع الكثير من التصميم والقدرة على الصمود والسياسات المطلوبة وقيادة مركزة، بات يطلق على الصين “الاقتصاد المعجزة” واستمع 35 صحفيا يمثلون 10 دول أفريقية عن المعجزة الاقتصادية الصينية حيث أن معرفتهم السابقة يمكن أن تفعل القليل لوقف الصدمات التي هبطت على التربة الصينية التي شهدت بمفردها التطورات الاقتصادية والهياكل الأساسية الهائلة.
وبدأت عمليات النمو الاقتصادي الصيني بعد الإصلاح الاقتصادي في 1978 وتطورت حتى زاد اقتصادها في 2013 إلى 5ر9% سنويا وأصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، وارتفع إجمالي الناتج المحلي للفرد في الصين من أقل من 300 دولار إلى أكثر من 6000 دولار حاليا.
وقال للصحفيين إن النمو الاقتصادى العالى فى الصين زاد بشكل كبير من ثروة سكانها ولا سيما في المدن، حيث ارتفعت أجور عمال المصانع بقوة، مما يتيح لهم المزيد من الدخل، وعلى الرغم من هذه التحسينات، لا تزال الصين تواجه بعض التحديات الرئيسية منها الفقر والتلوث، والتحكم بالسكان.