مسؤولة إفريقية تطالب بزيادة الاستثمار للحد من الصراعات داخل القارة
أكدت مفوّضة الشؤون السياسية بالاتحاد الإفريقي ميناتا ساماتي سيسوما، اليوم “السبت”، أن ضخامة التحديات التي يفرضها العنف الطائفي والنزوح القسري، تجبر إفريقيا على الاستثمار بشكل أكبر في الحد من الصراعات.
وقالت سيسوما، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا): “بدون معالجة النزوح القسري الذي شهدته القارة على نطاق واسع، فمن غير المرجح أن يحقق الاتحاد الإفريقي ودوله الأعضاء الهدف السامي لأجندة عام 2063″، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك عوامل هائلة وراء استمرار النزوح القسري داخل القارة الإفريقية؛ نظرًا للصراعات العنيفة والإرهاب والعجز في إدارة آثار الجفاف والمشكلات الأخرى ذات الصلة.
ولفتت إلى أن الدورة العادية الـ32 لمفوضية الاتحاد الإفريقي من المقرر أن تعمل على تمرير قرارات مهمة من شأنها توفير حلول دائمة لحالات النزوح في إفريقيا، قائلة إن “الصراعات العنيفة تلعب دورًا رئيسيًا في الدفع باتجاه النزوح القسري في إفريقيا”.
وأشارت سيسوما إلى أن إفريقيا أصبحت تعد اليوم موطنًا لثلث أعداد النازحين قسريًا على مستوى العالم، ولديها 3ر6 مليون لاجئ وطالب لجوء، فضلا عن وجود نحو 15 مليون نازح داخلي.
وأضافت أن بعض الاستراتيجيات المهمة تم تحديدها حيال ذلك الشأن، وأن الاتحاد الإفريقي سيستثمر في الحد من الصراعات قبل اندلاعها، وذلك من خلال العمل مع الدول الأعضاء والمجتمعات الإقليمية والاقتصادية، وتنفيذ الدبلوماسية والتفاوض والوساطة.