أخبار مصرعاجل

مرصد الإفتاء: 20 عملية إرهابية في 9 دول ووقوع 501 قتيل وجريح

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية المؤشرَ الأسبوعي الخاص بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها، وقراءة خريطة المناطق التي تشهد عمليات إرهابية.

وقد رصد المؤشر خلال الأسبوع الثالث لشهر يوليو 2018، عشرين عملية إرهابية في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها جماعات متطرفة مختلفة؛ الأمر الذي يؤشر على تنامي وتوسع خريطة العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد، ويعطي صورة محتملة لخريطة مستقبلية لأعمال العنف والتطرف.
وكشف المؤشر الأسبوعي الصادر عن المرصد استمرار تنظيم “داعش” على رأس قائمة التنظيمات الإرهابية النشطة، حيث قام التنظيم خلال أسبوع بنحو 7 عمليات إرهابية شملت كلًّا من: (العراق، وإندونيسيا، وأفغانستان وباكستان)، وجاء في المرتبة الثانية كل من طالبان وحركة الشباب الصومالية، بواقع ثلاث عمليات لكل تنظيم في مناطق نفوذه وانتشاره.

وتصدرت أفغانستان قائمة الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب بواقع ست عمليات إرهابية، ويعود ذلك لحالة التنافس الكبير بين طالبان وداعش للسيطرة على الساحة الأفغانية، ومحاولة كل منهما الاستحواذ على مساحة أكبر من الأراضي الأفغانية، بالإضافة إلى قرب حلول الانتخابات البرلمانية ومحاولة كل تنظيم إفشال تلك العملية واستهداف المواطنين بالقرب منها.

وجاءت كشمير في المركز الثاني بواقع (4) عمليات إرهابية تبناها كل من تنظيم “جيش محمد” و”حزب المجاهدين”، وتشهد كشمير موجة عنف دامية في الذكري الثانية لمقتل زعيم حزب المجاهدين الكشميري “برهان واني” على يد قوات الأمن الهندية، ولم تسفر تلك العمليات عن وقوع قتلى أو مصابين. بينما شهدت كل من (الصومال – العراق – باكستان) ستَّ عمليات إرهابية بواقع عمليتين في كل دولة، أوقعت نحو (150) قتيلًا و(227) مصابًا، حازت باكستان النصيب الأكبر فيها، حيث أوقع الإرهاب فيها نحو (136) قتيلًا ونحو (187) مصابًا، بينما شهدت الصومال وقوع (13) قتيلًا، ونحو (4) مصابين. فيما شهدت العراق حالة قتل واحدة ونحو (41) مصابًا.

وبيَّن المؤشر أن اللافت للنظر هو تزايد استهداف المواطنين في باكستان، حيث قام كل من تنظيم داعش وتنظيم طالبان أفغانستان باستهداف التجمعات الانتخابية، ومؤتمرات المرشحين، الأمر الذي خلَّف خلال الأسبوع الثالث من يوليو نحو (323) ما بين قتيل ومصاب.

ولم يخفِ المؤشر قلقه من سعي فلول تنظيم داعش إلى استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم بالعراق، خاصةً في ظل احتجاجات المحافظات الجنوبية العراقية على التردي المعيشي، حيث يخشى من استفادة التنظيم من الاضطرابات الناتجة عن تلك الاحتجاجات وفرض سيطرته على أي من الحواضر العراقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى