قال مرصد (الإسلاموفوبيا) التابع لدار الإفتاء إن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حظي بتأييد 128 دولة، برفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بمثابة انتصار للحق والشرعية الدولية في مواجهة الباطل ومحاولات فرض الأمر الواقع.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا، في بيان اليوم الجمعة، أن التصويت الكاسح يعكس انتصار إرادة الشعوب والدول الحرة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية والقرارات الأمريكية الجائرة المؤيدة للاحتلال.
واعتبر المرصد، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه تأكيد على أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموجرافي، ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاء تلك الإجراءات امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار مرصد الإسلاموفوبيا إلى أن هذا القرار جاء معبرًا عن الإرادة الدولية الرافضة بكل قوة للقرار الأمريكي تجاه القدس، مشددًا على أن عروبة القدس وهويتها غير قابلة للتغيير أو العبث وأن كل شعوب ودول العالم الإسلامي ترفض رفضا قاطعا كافة محاولات قوات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية.
وطالب المرصد، كافة دول العالم الإسلامي والعربي والمنظمات والهيئات ذات الصلة لتكثيف جهودها والاستفادة القصوى من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتكاتف التام من أجل تثبيت حالة الإجماع الدولي الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على كافة حقوقه وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.