أخبار عالميةعاجل

مرشح يساري يتقدم في انتخابات الرئاسة بالإكوادور بعد منافسة شرسة

يتجه لينين مورينو مرشح الحكومة اليسارية في الإكوادور على ما يبدو للفوز في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد ولكن بطء النتائج يعني إنه لن يُعرف قبل أيام ما إذا كان سيخوض جولة ثانية أمام المصرفي السابق جويرمو لاسو.

وفي انتخابات شهدت منافسة شرسة بين ثمانية مرشحين أصبح مورينو على أعتاب تحقيق النسبة اللازمة لتفادي جولة إعادة في أبريل نيسان ومواصلة عشر سنوات من الحكم اليساري في البلاد في الوقت الذي تتحرك فيه أمريكا الجنوبية صوب اليمين.

ورغم غضب الإكوادوريين من الانكماش الاقتصادي وفضائح الفساد إلا أن المعارضة قسمت أصواتها بين المرشحين وما زال حزب (تحالف البلاد) الحاكم يتمتع بشعبية بين الكثير من الناخبين الفقراء بفضل برامج الرعاية الاجتماعية.

ومع استمرار إعلان النتائج من جبال الإنديز والأحراش والساحل المطل على المحيط الهادي في الإكوادور أصبح مورينو وهو سياسي مقعد ونائب سابق للرئيس على أعتاب تحقيق نسبة الأربعين بالمئة من الأصوات الصحيحة وفارق العشر نقاط مئوية عن أقرب منافسيه المطلوبة لتفادي خوض جولة ثانية من الانتخابات.

وأظهر فرز رسمي أولي للأصوات بعد ظهر الاثنين حصول مورينو على 39.11 في المئة من الأصوات الصحيحة مقابل 28.34 في المئة لجويرمو لاسو بعد فرز 89.5 بالمئة من الأصوات.

ويقول المجلس الانتخابي إن الأمر لن يتضح قبل مرور ثلاثة أيام أخرى بسبب إعلان الأصوات من مناطق معزولة وأصوات الإكوادوريين في الخارج والعقبات البيروقراطية و”تناقضات ” في بعض الصناديق.

وقال لاسو (51 عاما) الذي احتفل بالفعل بالوصول إلى الجولة الثانية في مسقط رأسه في جواياكيل مساء الأحد “هذا لا يبدو سليما. كيف يمكن أن يستغرق فرز 12 في المئة ثلاثة أيام؟.

“لن نسمح بحدوث تلاعب.. إذا تلاعبوا في النتائج سننزل إلى الشوارع؟”

وقال لينين (63 عاما) في مؤتمر صحفي مساء الاثنين “لا يمكن أن تكون خاسرا وتشكو .. إنه أمر مذهل بالنسبة لي أن يكون هناك سياسي يدعو للعنف.” وشدد على ضرورة انتظار النتائج النهائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى