حوادث و قضاياعاجل

مد أجل النطق بالحكم في محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق

قررت محكمة جنايات القاهرة، مد أجل النطق بالحكم على 11 متهمًا، بينهم 3 أحالت المحكمة أوراقهم للمفتي في اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية»، والمتهمين فيها بقتل 2 من أفراده، وشروعهم في قتل آخرين لجلسة 17 مايو المقبل، مع استعجال رأي المفتي، وإحضار المتهمين من محبسهم.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكي بسكرتارية حمدي الشناوي.

وقال القاضي في بداية الجلسة، إنه ورد كتاب قطاع مديرية أمن القاهرة، بتعذر إرسال مأمورية لنقل ملف الجناية رقم 17350 لسنة 2019 جنايات أمن الدولة الطوارئ، ومن ثم فقد تعذر الوقوف على رأي دار الإفتاء.

كانت المحكمة في الجلسة السابقة أحالت أوارق كلا من معتز مصطفى، وأحمد عبدالمجيد عبدالرحمن، ومصطفى محمود إلى المفتي لاستطلاع رأيه.

كانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات لأنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018، تولى المتهمون من الأول حتى السادس بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والإعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة، حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة، وعندما شاهد المتهم عبدالمجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له حتى فجر العبوة المفرقعة عن بعد، قاصدين قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له.

ووجهت النيابة للمتهمين تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، وقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على محاولة قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة عبوة مفرقعة، كما وجهت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية السابق، و6 من أفراد حراسته، وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان، وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى