انتخبت مدينة فيرجسون بولاية ميسوري حيث قتل شرطي أسود غير مسلح على يد شرطي أبيض في عام 2014، مما أثار احتجاجات على الصعيد الوطني، سيدة لتكون أول عمدة من ذوي البشرة السوداء للمدينة.
كما أصبحت إيلا جونز أول امرأة تشغل هذا المنصب بعد إعلان نتيجة التصويت.
وقد أصبحت المدينة مركز الاحتجاجات على الصعيد الوطني بعد مقتل مايكل براون البالغ من العمر 18 عامًا بالرصاص، حيث كان جسده يرقد في الشارع لمدة أربع ساعات قبل إزالته.
وقررت هيئة المحلفين الكبرى آنذاك عدم ملاحقة ضابط الشرطة الذي أطلق الرصاص المميت.
ويأتي انتخاب أيلا جونز في ظل موجة الاحتجاجات العنيفة التي تجتاح المدن الأمريكية ضد الشاب جورج فلويد الأمريكي ذي الأصول الأفريقية على يد مجموعة من رجال الشرطة البيض اثناء وجوده في الحجز.
