آراءشويّة دردشة
مدرسة زايد آل نهيان| بقلم محمد ناقد
خاب من أعتقد أن المدارس تقتصر فقط على ما تنشأ لتعليم الصغار وتلقي المناهج الدراسية ولكن عقب زيارتي الحالية لمدينة دبي ودعوتي لحضور منتدي الإعلام العربي وكعادة أي زائر لهذه المدينة الساحرة أن ينبهر بكل ما هو جديد ولكن هذه المرة لم أتوقف كثيرا عند الانبهار فقد اعتدت عليه وإنما تأملت في قصة هذه البلد وتلك الإمارات المتحدة وهنا اكتشفت أن هناك مدارس اخري من نوع آخر مختلفة تماما عما اعتدنا عليها وهي مدارس أنشأها الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله عليه هي مدارس الحياة لتعلم الإخلاص والتفاني في العمل وزرع الانتماء في الأجيال التي تلتحق بها جيلا تلو الاخر وتوارث إدارتها جيلا بعد جيل وتأملت في ناظر مدرسة الحياة الشيخ محمد بن راشد حاكم إمارة دبي وعقلها المفكر كيف استطاع أن يصل بتلك المدينة لمصاف ومزاحمة كبرى المدن العالمية كيف حول مدينة دبي لمدينة سياحية مليئة على مدار العام بكافة الأنشطة والقطاعات المختلفة كيف نجح في زرع الأبداع والانتماء لاحفاد زايد آل نهيان.
حقا اذا اردت ان تتعلم كيف تنمي وتدير مواردك وأولويات الصرف الحقيقية عليك فورا سرعة الالتحاق بمدارس زايد آل نهيان ولتشرف بالعمل تحت قيادة حكيم وشاعر العرب الشيخ محمد بن راشد.
لم تطلق الإمارات العربيّة عام 2018 عام زايد هباء ولا استعراض قوي وإنما احتفالا وتبجيلا لمرور 100 عام على ميلاد مؤسس الدولة الشيخ زايد آل نهيان رحمة الله عليه لتوريث الصغار وتذكير الكبار بفضل هذا الرجل واحترام التاريخ والعرفان بالفضل والحفاظ على العهد، فيكتب الشيخ محمد بن راشد شعره مدحا وسردا لتاريخ زايد آل نهيان ويتغنى بها سفير النوايا الحسنة المطرب الكبير حسين الجسمي ليتناقلها عنه جميع وسائل الإعلام العربية والاقليمية والعالمية لأنه بذكائه كعادته دائما يختار الوقت المناسب فما أنسب واجمل من إطلاقها وسط أكبر تجمع إعلامي عربي في المنطقة وهو منتدى الاعلام العربي ليرسي المبادئ والقيم الحاكمة ومناهج أبناء وأحفاد زايد آل نهيان في إدارة أمور البلاد والعباد وليرسل للعالم أجمع المناهج التعليمية القيم والمبادئ التي يتم يتم تدريسها في مدارس زايد آل نهيان وهي ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا و أنزلوا الناس منازلهم .
وهنا يكمن السر أن الاعتراف وتوقير الكبير ليس شريطا علي حياته فقط وإنما الأهم بعد رحيله عن الدنيا لتوريث الأجيال عظمة هؤلاء فلكم أن تتخيلوا نجاح أبناء زايد آل نهيان في خلق حب مؤسس الدولة الشيخ زايد في الأجيال الحالية والقادمة والذين لم يعاصروه أكثر ممن عاصروه فنجاح الأبناء في زرع واحترام الأحفاد للاجداد كان قمة الدروس المنهجية في مدارس زايد .
لم يمر عليك يوما بالامارات إلا وترى كل يوم جديد دولة يعملون بالنهار ويفكرون كيف يبدعون في الليل، الإمارات احترمت عقول وأفكار واختراعات وابداعات البشر فتهافتت عليها البشرية؛ دولة جاذبة لكل ما هو جديد احترمت وعدلت وأعطت كل ذي فضل حقه فنالت احترام الجميع ولم يكن مفاجئا لي في إعلان تكريم جوائز دبي للصحافة بمنتدي الإعلاميين العرب تكريم الشيخ محمد بن راشد لأسم الكاتب الكبير ابراهيم نافع واسهاماته الصحفية وتكريم الكاتب الكبير صلاح منتصر والعديد من شباب الصحافة المصرية بالمواقع والصحف المختلفة؛ استطاعت دبي في جذب ولاء واحترام الآخرين لهم لمجرد احترامها لعقولهم تلك هي المدارس التي يجب على الجميع الالتحاق بها فإذا أردنا التقدم فيجب أن نبادر ونسارع في التعلم ونلتحق بمدارس رحمة الله عليه الشيخ زايد آل نهيان الإنسان مصري الهوي والذي اورث شعبه حب مصر وما أجمل أثر امه الشيخه سلامه في تكوينه النفسي و الإنساني بارك الله في أبناء وأحفاد وشعب زايد آل نهيان .