رياضةعاجل

مدرب كوريا الجنوبية يواجه خطر الإقالة بعد الهزيمة أمام قطر

قال أولي شتيلكه مدرب كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء إنه “يتحمل المسؤولية” وراء النتائج الضعيفة التي جعلت آمال الفريق في التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم محل شك لكنه لن يتقدم بالاستقالة من منصبه.

ويبدو أن فترة شتيلكه كمدرب لكوريا الجنوبية لثلاث سنوات اقتربت من النهاية بعد الهزيمة 3-2 أمام قطر يوم الثلاثاء وقال المدرب الألماني إنه يتقبل أي قرار من الاتحاد الكوري بخصوص مستقبله.

ودخل المدرب الألماني البالغ عمره 62 عاما المباراة وهو تحت ضغط كبير بعد الهزيمة مرتين في آخر أربع مباريات في الدور الأخير للتصفيات الآسيوية وزاد الأمر بعد الخسارة واهتزاز شباكه ثلاث مرات.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن شتيلكه قوله عقب العودة من الدوحة “أتفهم تماما أننا لم نلعب بشكل مميز في الفترة الأخيرة وأعتقد أني أتحمل مسؤولية ذلك”.

وأضاف “أدرك تماما الانتقادات الموجهة للفريق”.

وأكد شتيلكه أنه لم يفكر في الاستقالة من منصبه لكنه أكد امتلاك كوريا الجنوبية فرصة قوية للتأهل مباشرة لكأس العالم بغض النظر عمن سيكون مدرب الفريق في الفترة المقبلة.

وقال شتيلكه “أعتقد أن كوريا الجنوبية يجب أن تلعب المباراتين المتبقيتين بأكبر قوة ممكنة للتأهل لكأس العالم”.

وأضاف “سواء كنت المدرب أو جاء شخص آخر على مقاعد البدلاء فهذا أمر يأتي في المستوى الثاني من حيث الأهمية”.

ورغم الهزيمة في الدوحة ما زالت كوريا صاحبة المركز الثاني تتقدم بنقطة واحدة على أوزبكستان في المجموعة الأولى قبل جولتين من النهاية.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى النهائيات مباشرة ويلعب صاحب المركز الثالث ضد نظيره في المجموعة الأخرى ثم يلتقي الفائز مع منتخب من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في ملحق التصفيات.

ونقلت وكالة يونهاب عن مصدر “رفيع المستوى” في الاتحاد الكوري قوله يوم الأربعاء “ما زلنا في المركز الثاني بصعوبة والشعور داخل الاتحاد الكوري أنه حتى لو تأهل المنتخب إلى كأس العالم فلن يقدم أداء جيدا لو لعبنا بنفس الأسلوب الحالي”.

وفي الجولة قبل الأخيرة في أغسطس آب المقبل ستلعب كوريا على أرضها مع إيران، التي ضمنت التأهل لكأس العالم، قبل أن تخرج لمواجهة أوزبكستان في ختام التصفيات في بداية سبتمبر أيلول.

وشاركت كوريا في آخر ثماني بطولات لكأس العالم وبلغت الدور قبل النهائي عندما استضافت البطولة في 2002 لكنها لم تفز في أي مباراة في نهائيات 2014 بالبرازيل.

وتولى شتيلكه المسؤولية واستعاد المنتخب الكوري بريقه حيث قاده لنهائي كأس آسيا 2015 بدون أن تهتز شباكه قبل أن يخسر أمام استراليا صاحبة الأرض.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى