ثقافة وفنونعاجل

مخطوطات مكتبة سانت كاترين في العدد الجديد من ناشيونال جيوجرافيك العربية

نشرت مجلة “ناشيونال جيوجرافيك” العربية الورقية في عددها الجديد “ديسمبر” موضوع “سانت كاترين.. ملتقى الأديان” تضمن لقاءً مع الأب ديمترى دميانوس مطران دير سانت كاترين وعرضا لمعلومات عن مخطوطات مكتبة دير سانت كاترين اقتبسها كاتب الموضوع من كتاب “سيناء ملتقى الأديان والحضارات” للدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري بوزارة الآثار.

وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان – في تصريح اليوم /الخميس/ – أن مكتبة دير سانت كاترين تضم مخطوط التوراة اليونانية المعروفة باسم (كودكس سيناتيكوس) أقدم نسخة للتوراة وهى نسخة خطية غير تامة من التوراة اليونانية كتبها أسبيوس أسقف قيصرية عام 331م تنفيذًا لأمر الإمبراطور قسطنطين ثم أهداها الإمبراطور جستنيان للدير عام 560م.

وأضاف أن النسخة ظلت بدير سانت كاترين حتى اكتشفها في الدير العلاّمة الروسي (وقيل أيضًا ألماني) تشيندروف عند زيارته للدير أعوام 1844، 1853، 1859 وبعد الزيارة الأولى عام 1944 أخذ أوراقا عديدة من المخطوط إلى جامعة ليبزج والجزء الأكبر من الوثيقة حصل عليه تشيندروف في رحلته الأخيرة عام 1859 وهى التي قدمها إلى الإسكندر الثاني قيصر روسيا وحفظت بمدينة سان بطرسبورج بأمر القيصر الروسي وأعيد نسخها وأرسلت نسخة لدير سانت كاترين، وفي عام 1933 باعتها الحكومة الروسية للمتحف البريطاني بمبلغ مائة ألف جنيه استرليني.

وأكد الدكتور ريحان أنه تقدم بمذكرة رسمية علمية منذ عدة سنوات للمجلس الأعلى للآثار بشأن عودة هذا المخطوط من روسيا وألمانيا طبقًا للقانون رقم 8 لسنة 2009 الخاص بحماية المخطوطات، والمادة الأولى من هذا القانون تنص على أنه يعد مخطوطًا في تطبيق أحكام هذا القانون (كل ما دّون بخط اليد قبل عصر الطباعة أيًا كانت هيئته متى كان يشكل إبداعًا فكريًا أو فنيًا أيًا كان نوعه وكذلك كل أصل لكتاب لم يتم نشره أو نسخة نادرة من كتاب نفدت طباعته إذا كان له من القيمة الفكرية أو الفنية ما ترى الهيئة “الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية “أن في حمايته مصلحة قومية ..).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى