محمود عباس يغادر المستشفى بعد 8 أيام من تلقيه العلاج

غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين، مستشفى في رام الله في الضفة الغربية بعد ثمانية أيام من تلقيه العلاج فيه.
وتلقى عباس (82 عاما) منذ يوم 20 من شهر مايو الجاري العلاج في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله جراء معاناته من التهاب رئوي.
وقال عباس في كلمة مقتضبة للصحفيين وبجانبه نجلاه طارق وياسر والطاقم الطبي المشرف على علاجه، انه يغادر المستشفى بصحة تامة وانه سيعود إلى عمله اعتبارا من يوم غد.
وأضاف “أشكر الجميع لسؤالهم عن صحتي وأقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير ونحن سنصل إلى مبتغانا في تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وتابع “إذا قضية القدس أدخلتنا المستشفى (نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس في 14 من الشهر الجاري) فإننا سنخرج من المستشفى لتكون القدس عاصمة لدولة فلسطين”.
وشكر عباس كل الزعماء والقادة والمسؤولين العرب لاتصالهم به هاتفيا للاطمئنان على حالته الصحية، متمنيا للشعب الفلسطيني دوام التقدم والنجاح للوصول إلى الهدف بإقامة دولته المستقلة.
وهذه أطول فترة يرقد فيها عباس للعلاج في مستشفى منذ انتخابه رئيسا قبل 13 عاما.
وكان المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة، قد صرح في بيان مقتضب أمس، بأن صحة عباس “تشهد تحسنا مستمرا وسريعا”، وأن نتائج الفحوصات أظهرت أنها تعود لمعدلاتها الطبيعية تدريجيا.
وسبق أن أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن إجراء عباس بنجاح في 15 من الشهر الجاري “عملية جراحية في الأذن الوسطى اليسرى” في المستشفى الاستشاري في رام الله.
وبعد أربعة أيام تم الإعلان عن إجراء عباس فحوصات طبية استكمالا للعملية وأن نتائجها ممتازة.
غير أنه بعد ذلك بيوم تم نقل عباس على عجل إلى المستشفى وظل يرقد فيه حتى الآن بعد أن أظهرت فحوصات أنه يعاني من التهاب رئوي في الجهة اليمنى.
وتحدثت أنباء عن تدهور في صحة عباس، قبل أن ينشر تلفزيون فلسطين الرسمي صورا ومقاطع فيديو أظهرته وهو يتجول داخل المستشفى برفقة ولديه طارق وياسر.
كما أكد مسؤولون فلسطينيون مرارا أن عباس بصحة جيدة ويتابع عمله من داخل المستشفى.