انتقد الكاتب الصحفى محمود الضبع، طريقة إدارة وزارة الموارد المائية واللجنة الفنية المسئولة عن مناقشات ملف سد النهضة والتى طالبت بالأمس بعد انتهاء 17 جولة من اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية لسد بتوقف المباحثات، قائلا “كان المفترض يكون لدينا تبصر بالوضع وتوقع لما قد نصل إليه ولكننا الان نبدأ من نقطة الصفر”.
وأوضح محمود الضبع، خلال حواره ببرنامج صباح الورد علي قناة TEN مع الاعلامية إيمان عبدالباقي ، تعليقا عن أزمة سد النهضة، أن مطالبات وزارة الرى بوقف المفاوضات وضرورة اتخاذ قرار تجاه الموقف يدل على أن هناك مماطلات وعدم وجود نية سليمةمن قبل أثيوبيا والسودان للوصول الى اتفاق فيما يتعلق بعدم تأثر حصة مصر من بناء سد النهضة، واصفا زيارة هيل ماريا دسلين رئيس الوزراء الأثيوبى لقطر فور تعثر مفاوضات سد النهضة بأن بها شبهة كبيرة وأيضا استغلال من الدول المتربصة بمصر لإلحاق نتائج سلبية تضر مصر.
وأكد الكاتب محمود الضبع، أن ملف سد النهضة تحول إلى قضية سياسية بعد زيارة رئيس الوزراء الأثيوبى لقطر فور توقف المباحثات، مبديا تعجبه من موقف السودان وعدم موافقتها على تقرير اللجنة الفنية بجانب اثيوبيا ضد مصر رغم تأثر حصتها من سد النهضة، مشددا على ضرورة طرح سيناريوهات بديلة كان المفترض الاعداد لها من البداية.
وأشار الإعلامى محمود الضبع، إلى أنه فى حالة لجوء مصر إلى الاتحاد الإفريقى أو الأمم المتحدة كإجراء تصعيدى الان ضد مخالفات إثيوبيا واستكمال بناء سد النهضة، فإن الحلول لن تكون سريعة وستأخذ بعض الوقت الأمر الذى لن يكون فى صالح مصر.
https://www.youtube.com/watch?v=VDphemb6K4k&feature=youtu.be
