فضائيات

محمد فتحى لمفتاح الحياة: شباب الإعلاميين ليس كيانا ويتم جرنا لحروب مجانية

ايمان عزالدين1

استضافت الإعلامية إيمان عز الدين فى حلقتها أمس من مفتاح الحياة كل من الكاتب الصحفى الدكتور محمد فتحى والمذيعة أسماء مصطفى، إلى جانب إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة “جورنال مصر” .

وقال الدكتور محمد فتحى أن مصطلح “شباب الإعلاميين” يعطى انطباعا بأن هناك كيان يسمى ذلك ، ونحن لا نتمى لأي حركة، وحينما جاءت لي الفرصة للتحدث قلت أننا من الشباب الذين يعملوا فى الإعلام، ولكن هناك الكثير من الشباب الذين يعملون فى الإعلام، وبالفعل كان هناك استجابة من الرئيس ، كما أن هذا التصنيف ظلم الإعلاميين الشباب، وأدخلهم فى معارك مجانية .

من جانبها قالت أسماء مصطفى أن كلمة شباب الإعلاميين، أطلق منذ عام تقريبا ، حينما قابل الرئيس السيسي مجموعة من الشباب فى كل المجالات، وكنا من بينهم ، فاعتبر البعض أن شباب الإعلاميين “كيان”، وخلال اللقاءات كان الرئيس يقترح علينا العمل على بعض الملفات مثل بعض الشباب الذين يحتاجون لعفو رئاسى.

كما اعترضت أسماء مصطفى على فكرة “شباب الإعلاميين” والتى تحدث عنها إسلام عفيفى فى مقاله، وأكد أن الشباب الذين يقابلون الرئيس يعرفوا أنفسهم بـ “شباب الإعلاميين”، وتحديدا فى ندوة موقع “مبتدا”.

وقال إسلام أن مجموعة الشباب الذين قابلوا الرئيس حملوا ما لا يمكن تحمله من الإعلام والرأي العام، ومن الكثيرين، وهذا لا يحتاج دليل، ونحن لا نصادر على حق الرئيس فى الاختيار من بين الصفوة من كل المهن، لتوجيه رسالة لكل العالم، أن مصر شابة، وأن بها أجيال.

وأضاف إسلام أن الرئيس عبد الناصر كام محظوظ بإعلامه ، ولكن السيسي ليس محظوظ بإعلامه، فالرئيس يستحق إعلام أفضل من هذا ، فلابد أن ننتقد القرارات التى لا نراها جيدة ، فالبيت الإعلامى خرب، إلا ما رحم ربى.

وأضاف إسلام لايجب أن يسوق الرئيس لنفسه أو لمصر ،ولكن هناك جهة يجب أن تسوق لمصر دوليا، فى الوقت الذى تعانى هيئة الإستعلامات عن القيام بدورها.

وفيما يخص العفو عن بعض الشباب المحبوسين، أكد فتحى أنه تحدث مع الرئيس فى ذلك، وقال له أن هناك البعض المسجونين أخذوا وليس لهم أى ذنب أو أعمال سياسية ، فطلب الرئيس منا عمل لجنة، لمده بهذه المعلومات، والتى ستراجع أمنيا وقضائيا وقانونيا وقال “والله والله والله لو اعرف ان بهم أحد مظلوم سأخرجه بيده”.

وأضاف فتحى أن الطريقة التى يتحدث بها إسلام عفيفى عن الدولة، تتحول رويدا رويدا إلى علاقات عامة، وليس إعلام، واختلف فى فكرة أن ينتظر الصحفى أن تأتيه المعلومة من جهة سيادية ، لأن وظيفة الصحفى هى الاجتهاد للحصول على المعلومة ،وعلينا أن يكون لدنيا مدونة سلوك مهنى، يلزمنى بأن اعرف ما يكتب الآن، وما لا يكتب الآن، ولكن مواثيق الشرف الإعلاميه غير مفعلة ، فطالما لا نرى من ييسبون ويشتمون فى التوك شو لا يحاسبوا ، سنظل فى أزمة تجاه الإعلام، فأى سلطة لن ترضى عن الإعلام مهما كانت ، فالإعلام وظيفته تنويرى ويقدم المعلومات كاملة والحقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى