
أكد عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن المخيم الإغاثي في خان يونس بقطاع غزة، الذي أقامه الهلال الأحمر المصري يعتبر من أهم الخطوات التي جرى اتخاذها، ونموذج يجب تكراره بشكل أوسع وأكبر لاحتواء الأزمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وقال عبر مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، «أعتقد أن هذا النموذج سيمتد على طول القطاع، ففي اليوم التالي من انتهاء الحرب سيكون هناك الكثير من الذين فقدوا مساكنهم، وسيكونون بحاجة إلى مخيمات منتظمة من أجل البقاء حتى انتهاء هذه الأزمة أو البدء في عمليات إعمار تسهم بشكل أو بآخر في عودة بعض المساكن لأصحابها».
وأوضح أن نجاح وضع هذا النموذج سيكون له أثر كبير على بقاء الفلسطينيين في اليوم التالي لانتهاء الحرب، كما يعلم الكثير أن قطاع غزة أصبح بلا خدمات نهائيًا، إضافة إلى أن أكثر من 70% من المساكن إما دمرت بشكل كامل أو تضررت جزئيًا.
وأشار إلى أن المساكن في قطاع غزة أصبحت ليست بيئة جاذبة للسكان، بل أصبحت بيئة طاردة لهم، لافتًا إلى أن المشاريع والخطوات المشابهة لهذا المخيم ستكون إحدى وسائل دعم صمود الشعب الفلسطيني وبقائه في القطاع.