قبلت محكمة التحكيم الرياضي عقب اجتماعها في مدينة لوزان السويسرية الطعن من الإتحاد الدولي لألعاب القوى ضد العقوبات المفروضة على ستة رياضيين روس لانتهاكهم قواعد مكافحة المنشطات، مطالبا بتعديلها وبالتالي حرمان بعضهم من الميداليات.
وكان الإتحاد الدولي لألعاب القوى قد طعن في قرار الإتحاد الروسي، الموقوف حاليا بقرار من محكمة التحكيم الرياضي، بشأن العقوبات التي فرضها على اللاعبين المتورطين بسبب المنشطات حيث اعتبر أنه طبق بشكل خاطئ قواعد مكافحة المنشطات الخاصة بإلغاء نتائج اللاعبين.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية أن الإتحاد الدولي لألعاب القوى اعتبر أنه تم إلغاء بعض النتائج “المنتقاة” للرياضيين، بينما ينبغي إلغاء جميع النتائج التي حققها الرياضيون منذ تسجيل أول عينة دم مخالفة وحتى التاريخ الذي تم فيه إيقافهم بشكل مؤقت.
وتم قبول طعن محكمة التحكيم الرياضي وإضافة تعديلات على قرار اللجنة التأديبية التابعة للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بشأن العقوبات المفروضة على كل لاعب.
فتم إلغاء جميع نتائج سيرجي كيرديابكين في الفترة من 20 أغسطس 2009 وحتى 15 أكتوبر 2012 وبالتالي حرمانه من ذهبية أولمبياد لندن 2012 التي فاز بها في سباق المشي 50 كيلومترا، وكذلك إلغاء نتائج سيرجي باكولين من 25 فبراير 2011 وحتى 24 ديسمبر 2012، وأولجا كانيسكينا من 15 أغسطس 2009 وحتى 15 أكتوبر 2012.
بالإضافة إلى إلغاء نتائج فاليري بورشين من 14 أغسطس 2009 وحتى 15 أكتوبر 2012، ونتائج فلاديمير كانايكين، الموقوف ثماني سنوات اعتبارا من 17 ديسمبر 2012، من الفترة 25 فبراير 2011 وحتى 17 ديسمبر 2012.
