
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده المهندس عاطف عبدالحميد بديوان عام المحافظة اليوم لمناقشة العديد من قضايا العاصمة والموضوعات المتعلقة بالمشاريع الجاري تنفيذها والمقرر افتتاحها مع بداية العام الجديد وتقييم التجارب والمبادرات التى تنفذها المحافظة.
وقال المحافظ : إن من أهم المشروعات التي كانت تواجه صعوبات مشروع قرية الفواخير لصناعة الفخار الذي ظل لمدة 10 سنوات .. معلنا أنه سيتم خلال 3 أشهر الانتهاء منه للحفاظ على صناعة الفخار.
ولفت إلى أن مشروع جراج روكسي ظل 7 سنوات وعندما تولى المحافظة قام بتذليل العقبات وسيتم خلال نهاية الشهر القادم افتتاح المرحلة الأولى منه والذي يقام على أربعة طوابق تحت الأرض على مساحة 10 آلاف متر مربع ليتسع لعدد 1750 سيارة للمساهمة في القضاء على انتظار السيارات بميدان روكسي والشوارع المحيطة به.
وأشار المحافظ إلى موقف السلام والصعوبات التي واجهته .. قائلا : “إن موقف السلام من المشروعات الحيوية المهمة التى تقيمها المحافظة بتكلفة تزيد على 90 مليون جنيه بهدف تجميع وسائل النقل البرى المختلفة داخل موقف واحد إذ يضم أتوبيسات وسيارات “مينى باص” تابعة للنقل العام وموقعا لسيارات النقل البرى لمحافظات الجمهورية المختلفة وموقفا لسيارات السرفيس للأقاليم وموقفا لسيارات السرفيس التى تربط الموقف بأحياء القاهرة المختلفة وسيتم افتتاحه قريبا”.
وأصدر محافظ القاهرة تعليماته الفورية، خلال اللقاء الصحفى، بانتقال رئيس حى روض الفرج لموقع العقارين المنهارين بحارة البرنس ـ أمام سنترال روض الفرج ويتكون كل منهما من ثلاثة طوابق والذى أسفر عن مصرع شخصين حتى الآن و6 مصابين وإبلاغ كافة الاجهزة المعنية لسرعة اتخاذ اللازم ، وتم إخلاء فورى لسكان 4 عقارات مجاورة تأثرت من انهيار العقارين ، وجارى نقل وتسكين الأسر المتضررة والتى تم حصرها الى وحدات الإيواء العاجل بمركز شباب روض الفرج لحين إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بتخصيص وحدات سكنية بديلة للمستحقين طبقاَ لكشوف الحصر.
وكلف المحافظ لجنة فنية هندسية من الحى لمعاينة العقارات المجاورة ومدى تأثرها من الانهيار من أجل سلامة سكانها وحفاظا على أرواح شاغليها والمارة من المواطنين وإخلائها فورا بناء على تقارير اللجنة فى حالة تضرر الأساسات ، وتبين من المعاينة الأولية أن أحد العقارين المنهارين خال تماماَ من السكان .. كما وجه رئيس هيئة النظافة بسرعة رفع المخلفات وأنقاض العقار المنهار ونقلها للمقالب العمومية بعد انتهاء أعمال إنقاذ السكان ومعاينة النيابة.