حصلت مجموعة شرق أفريقيا (EAC) من شركاء التنمية على حصة الأسد من التمويل، التي سيتم استخدامها في تحسين الطاقة والبنية التحتية في المنطقة.
وكشف الأمين العام لـ (EAC) السفير ليبرات مفوموكيكو أن صندوق التنمية الأفريقي (AFDB) وبنك التنمية الأفريقي (ADB) قد وافقا على منح 5.7 تريليون يورو لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الجديدة والمستمرة ذات الأولوية في المنطقة.
وأوضح أن الأموال ستذهب إلى تعزيز الربط الإقليمي للنقل، البنية التحتية الإقليمية للطاقة، مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإدارة موارد المياه العابرة للحدود.
وقال إن البنك سيدعم المشاريع التي تهدف إلى تسريع تنفيذ السوق الموحدة لمجموعة شرق أفريقيا، تنمية التجارة بما في ذلك معالجة الحواجز غير الجمركية، ووضع أطر السياسة العامة للتصنيع والترويج الإقليمي كوجهة للاستثمار الواحد، وأشار إلى أنه لم يكن من السهل على الأمانة العامة التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن جميع المجتمعات الاقتصادية الإقليمية مثل المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (SADC) والسوق المشتركة لأفريقيا الشرقية والجنوبية (COMESA) كانت جميعها تتنافس للحصول على التمويل من البنك القاري.
