يُدينُ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قصفَ قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني بغزة، مما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى بينهم عشرات النساء والأطفال.
ويستصرخ مجلسُ حكماء المسلمين الضمير الإنساني لوضع حدٍّ لهذه الجرائم المستمرة ضدَّ المدنيين العزل في قطاع غزة، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، مؤكدًا أنَّ التاريخ لن ينسى هذه السلوك الإجرامي بحق الأبرياء العزل.
ويطالب مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي والمنظَّمات العربيَّة والإقليميَّة والدوليَّة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لوقف هذا العدوان الإجرامي والتَّطهير العرقي والإبادة الجماعيَّة التي يرتكبُها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن استمرار هذه الانتهاكات ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، الأمر الذي يُوجِبُ التحرك العاجل لتقديم الدعم والإغاثة العاجلة للمنكوبين.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين أنَّ الاعتداء على المدنيين الأبرياء والأطفال والنِّساء يعد جريمةً مروعة ضدَّ الإنسانية يجب محاسبة مرتكبيها وفقًا للقانون الدولي.