مجلس الوزراء السعودي : المملكة ستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب
أكد مجلس الوزراء السعودي أن المملكة ستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائمًا ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية، مجددا في هذا السياق تأكيد المملكة على السلام في المنطقة وأنها لا تسعى إلى غير ذلك.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر وأن لا يدفعها إلى ما لا تحمد عقباه.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن ذلك جاء خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة.
واعتبر المجلس توجيه خادم الحرمين الشريفين الدعوة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في 30 مايو الجاري تجسيدا لحرصه على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكشف وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، اطلع على جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي ومختلف الجهود بشأنها.
وأعرب المجلس عن أمل المملكة وتطلعها أن تحقق الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة خادم الحرمين الشريفين التي تستضيفها المملكة في السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك، تحت شعار ” قمة مكة : يدًا بيد نحو المستقبل “، موقفًا موحدًا تجاه مختلف القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.