مجلس الشيوخ يوافق على تعيين بومبيو مديرا للمخابرات المركزية

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين تعيين مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النائب مايك بومبيو لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بعد تأجيل يرتبط بمخاوف بعض المشرعين من أن ذلك التعيين قد يوسع المراقبة أو يسمح باستخدام أساليب استجواب معينة اعتبرت على نطاق واسع أساليب للتعذيب.
وصوت 66 عضوا لصالح بومبيو بينما صوت 32 عضوا ضده. وجاءت كل المعارضة من الديمقراطيين باستثناء راند بول وهو جمهوري بارز يؤيد فرض قيود صارمة على المراقبة. وبعد ذلك بقليل أدى بومبيو اليمين.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما وقع أمرا تنفيذيا في عام 2009 يحظر فيه الإيهام بالغرق وأساليب الاستجواب المعززة الأخرى التي ندد بها مشرعون وجماعات حقوقية باعتبارها تعذيبا.
وقال بومبيو ردا على أسئلة مكتوبة من لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ إنه مستعد لتغيير السياسة في ظل ظروف معينة. وكتب يقول “سأتشاور مع خبراء فيما إذا كان التطبيق الموحد للدليل الميداني للجيش عائقا أمام الحصول على معلومات حيوية لحماية البلاد.”
ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بإعادة الإيهام بالغرق و”ما هو أسوأ من هذا بكثير.”
وتحدث السناتور رون وايدن لأكثر من ساعة في مجلس الشيوخ معارضا ترشيح بومبيو قائلا إنه قدم إجابات متضاربة فيما يتعلق بالمراقبة وأساليب الاستجواب مما يجعل من المستحيل معرفة كيف سينفذ السياسة في وكالة المخابرات المركزية.
وأشار وايدن إلى مقال شارك بومبيو في كتابته العام الماضي دعا إلى استئناف جمع كميات كبيرة من البيانات عن الهواتف بالإضافة معلومات مالية وأخرى عن نمط الحياة في قاعدة بيانات قابلة للبحث