أصدر مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد بيانا, أعرب فيه الدول الأعضاء بالمجلس, عن إدانتها بأشد العبارات للهجمات الإرهابية “الجبانة الشنيعة,” التي وقعت اليوم “أحد السعف” باثنتين من الكنائس الارثوذكسية في طنطا والإسكندرية; ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا ما بين قتيل وجريح.
وأعرب مجلس الأمن الدولى – في بيان صحفي اليوم – عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة مصر, معبرا عن تمنياته بالتعافي السريع والكامل للمصابين.
وجدد الدول الأعضاء بمجلس الأمن تأكيدها أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين, مشددة على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها إلى العدالة.
وحث مجلس الأمن, جميع الدول على أن تتعاون تعاونا فعالا – وفق التزامتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة – مع حكومة مصر وجميع السلطات الأخرى في هذا الصدد.
وأكد مجلس الأمن الدولى – مجددا – أن أي أعمال إرهابية تشكل أعمالا إجرامية لا يمكن تبريرها, بغض النظر عن دوافعها أينما كانوا وأينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها.
وشدد المجلس – من جديد – على ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة بجميع الوسائل, وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي, بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي, التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان بأعمال إرهابية.