مجلس الأمن يحذر من مخاطر هروب عناصر داعش من سجون سوريا

قال مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إنه يشعر بالقلق من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا وهروب مقاتلي تنظيم داعش الأسرى، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم التركي على فصيل كردي سوري في المنطقة والذي بدأ قبل أسبوع.
واتفق أعضاء مجلس الأمن وعددهم 15 على البيان المقتضب بعد الاجتماع للمرة الثانية خلف الأبواب المغلقة منذ بداية العملية التركية التي أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح، وأثارت تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مقاتلي داعش في السجون الكردية.
فيما دعت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة تركيا لوقف هجومها في شمال شرق سوريا وإعلان وقف فوري لإطلاق النار.
وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة، إن تركيا أكدت لموسكو أنها ستحترم وحدة الأراضي السورية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إن السعودية حليف جيد للولايات المتحدة.
وكان ترمب قال للصحفيين في البيت الأبيض، إن فرض العقوبات الأمريكية على تركيا سيكون أفضل من القتال في المنطقة، مشيرا إلى أن أميركا ستساعد في التفاوض على الوضع في سوريا.
وقال ترمب إن “الأكراد محميون بشكل جيد”، بينما يواجه الرئيس الجمهوري اتهامات في الولايات المتحدة ومن قبل حلفائه الأجانب “بالتخلي” عن الأكراد.
وأضاف “أساسا هم ليسوا ملائكة”، وذلك قبل أن يتوجه نائب الرئيس مايك بنس إلى تركيا، مساء الأربعاء، للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان.
وعبرت قوات روسية نهر الفرات بشمال سوريا متجهة شرقاً مع قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن القوات الروسية وصلت إلى مشارف مدينة عين العرب (كوباني) بشمال سوريا.
وفي تطور عاجل، انتشر جيش النظام السوري في مدينة عين العرب وريفها.